وزير الاقتصاد الفرنسى: ميزانية باريس تشهد واحدة من أسوأ حالات العجز فى تاريخها
حذر وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي الجديد أنطوان أرماند، الثلاثاء، من أن وضع ميزانية البلاد مقلق للغاية، مؤكدا أن البلاد تشهد أحد “أسوأ العجز في تاريخها”.
وقال أرمون في تصريحات اليوم “باستثناء أزمة أو اثنتين استثنائيتين خلال السنوات الخمسين الماضية، فإننا نشهد حاليا أحد أسوأ حالات العجز في تاريخنا. لذا فإن الوضع خطير على هذا المستوى”.
وفيما يتعلق بالزيادة المحتملة في الضرائب على بعض الشركات الكبرى، وهي الفرضية التي قال رئيس اتحاد أرباب العمل الفرنسيين ميديف، باتريك مارتن، إنه “مستعد لمناقشتها” بشروط، أوضح الوزير الفرنسي أن الحكومة ستعمل على هذا الأمر بوضوح مع جميع الشركات ومع الشركاء في المجتمع، مؤكدا أن هذه الرسوم الجديدة لا ينبغي أن توقف النمو.
ومن المتوقع أن يقدم رئيس الوزراء ميشيل بارنييه خطته السياسية الأسبوع المقبل، بعد أن دعا يوم الأحد إلى “جهد وطني” لخفض عجز القطاع العام في البلاد، مستبعدا زيادة شاملة في الضرائب.
وقال في مقابلة مع قناة فرانس 2 إن الوضع المالي للحكومة خطير للغاية ويتطلب اتخاذ إجراءات لخفض الإنفاق وزيادة الإيرادات، لكنه أوضح أنه لن تكون هناك زيادات في ضريبة الدخل على ذوي الدخل المنخفض والعمال والطبقة المتوسطة.
يُشار إلى أنه من دون مدخرات إضافية، فإن العجز العام في فرنسا سيصل إلى 5,6% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام بدلاً من 5,1% كما كان متوقعاً، وفي عام 2025، قد يرتفع إلى 6,2%، بحسب وثائق الميزانية الصادرة عن وزارة الاقتصاد والمالية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.