وزير التعليم: سد العجز فى المعلمين بنسبة 90%.. و46 مدرسة فقط فيها كثافات
أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن نظام التعليم يعاني من مشكلات منذ 50 عامًا، من بينها مشكلة الكثافة الصفية التي وصلت إلى 99% أو أكثر، موضحًا أنه لا يزال هناك 46 مدرسة فقط لا تزال بها كثافة.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، اليوم الاثنين، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، لمناقشة 3 طلبات للمناقشة العامة موجهة لوزير التربية والتعليم، بشأن آليات تحديد المناهج التعليمية وأسس الاستبعاد بعض المقررات من المجموع ومنها اللغة الأجنبية الثانية، وفيما يتعلق بآليات تحقيق الانضباط في المدارس والقرارات المتعلقة بالمرحلة الثانوية من التعليم قبل الجامعي، وفيما يتعلق بسياسة الحكومة ممثلة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بشأن البيان للآليات التي اتخذتها الوزارة لضمان جودة العملية التعليمية بحضور محمد عبد اللطيف وبحضور وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف.
وأوضح وزير التربية والتعليم أنه تم سد النقص في المعلمين بنسبة تزيد عن 90% حتى الآن، بالإضافة إلى الجهود المبذولة لزيادة دخل المعلمين. وأشار إلى أنه تم جذب الطلاب إلى المدارس من خلال زيادة نسبة الحضور إلى أكثر من 85%.
وأشار إلى أن هناك استراتيجية واحدة تعمل الوزارة على ضوئها وهي استراتيجية مصر 2030. وفيما يتعلق بسد العجز في أعداد المعلمين وتحسين أوضاعهم، أكد الوزير أن المعلم هو الأهم. عنصراً أساسياً في العملية التعليمية، ويساهم في بناء مستقبل الوطن وتقدمه وإعداد أجيال تقود المستقبل، لذا أولت الوزارة اهتماماً كبيراً لمواجهة التحدي المتمثل في سد النقص في المعلمين الذي وصل 469,860.
وفي ذات السياق، استعرض الوزير الإجراءات التنفيذية العاجلة التي تم اتخاذها لحل مشكلة النقص في عدد المعلمين، والتي تتمثل في استكمال المبادرة الرئاسية لمسابقة تعيين 30 ألف معلم سنويا، مما يتيح لمعلمي الفصول الدراسية فرصة العمل. تدريس المواد الأساسية، وتقنين أوضاع أخصائيي التربية (أخصائيي التدريس) الحاصلين على المؤهلات التعليمية العليا. توفير الاعتمادات اللازمة لتوظيف 50 ألف معلم بالحصة في المواد الأساسية وزيادة رسم الحصة إلى 50 جنيها، بالإضافة إلى تعيين الخريجين المنتدبين لأداء الخدمة العامة للعمل بالمدارس، وكذلك إعادة تعيين العاملين بالتعليم الحاصلين على مؤهل تعليمي عالي أثناء وجودهم في المدارس. في الخدمة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.