وزير الخارجية الفلسطينى: ما يحدث فى غزة وصمة عار على جبين الإنسانية
قال وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، اليوم الاثنين، إن إسرائيل سحقت القانون الدولي على مدار 143 يوما، بعدوانها على قطاع غزة، وحربها الإبادة الجماعية، وجرائمها ضد حقوق الفلسطينيين غير القابلة للتصرف. الشعب الفلسطيني، وأبرزها حق تقرير المصير والاستقلال والعودة.
وأضاف المالكي -خلال كلمته أمام الدورة العادية الـ55 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف- أن إسرائيل تقوم بتدمير حقوق الإنسان، وتمنح الحصانة، وتمنح حق النقض والسلاح، في ظل ازدواجية المعايير والانتقائية في تطبيق القانون الدولي. القانون، والتقاعس الدولي عن اتخاذ الخطوات اللازمة لردع إسرائيل ومحاسبتها على ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية.
وأشار إلى أن إسرائيل قتلت أكثر من 29600 مواطن، غالبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كما تم تهجير وحصار أكثر من 1.5 مليون فلسطيني قسراً في مدينة رفح. حيث حدثت الإبادة الجماعية والتهجير القسري.
وتابع المالكي أن 2.3 مليون فلسطيني في قطاع غزة يتعرضون للمذبحة والحرمان، وأصبحوا ضحايا المرض والوباء والجوع والعطش، حيث تستخدم إسرائيل المجاعة ونقص العلاج والدواء كسلاح حرب.
وأشار إلى أن آلة الحرب الإسرائيلية تعمدت قصف البنى التحتية والمنازل والمستشفيات والمؤسسات التعليمية، لإلحاق الأذى وخلق ظروف معيشية قاهرة لشعبنا، في تكرار شنيع لجريمة النكبة التي ارتكبتها عصاباتها منذ عام 1948، في تنفيذ سياسات ممنهجة للحكومات الإسرائيلية تضع الشعب الفلسطيني أمام خيارين: إما القتل أو التهجير القسري.
وأوضح أن الاحتلال كثف هجومه على منظمات الأمم المتحدة بشكل عام، وعلى الأونروا بشكل خاص، للنيل منها، باعتبارها شريان الحياة لأهلنا في غزة، وفي كافة أماكن اللجوء.
ودعا إلى ضرورة اتخاذ موقف دولي حازم لرفض مخططات نتنياهو وحكومته، مشددا على أنه لا بديل للأونروا ودورها الآن وفي المستقبل، ورفض تقليص مهامها أو إضعاف تمويلها ودعمها. إلى أن يتم تحقيق حقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة، استناداً إلى القرار 194.
وأكد أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي وإرهاب المستعمرين في الضفة الغربية بما فيها القدس مستمرة ومرتبطة بشكل كامل بنظام الاستيطان ونظام الفصل العنصري الذي أقامته إسرائيل في بقية الأرض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القتل. والاستعمار. كما تستعد لإشعال الضفة الغربية، بما فيها القدس، خلال شهر رمضان المبارك، من خلال… إجراءات تمنع الفلسطينيين من الوصول إلى مدينتهم المقدسة والمسجد الأقصى المبارك.
وشدد على أن إسرائيل فرضت انعدام الأمن، قائلا إنه لا يوجد مكان آمن في الأرض الفلسطينية المحتلة، وفي كل زاوية يرى الفلسطينيون الموت والألم والدمار.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.