وزير الدفاع الكوري الجنوبي السابق يمتنع عن حضور جلسة مراجعة إصدار مذكرة توقيف بحقه

رفض وزير الدفاع الكوري الجنوبي السابق كيم يونج هيون اليوم الثلاثاء حضور جلسة استماع لمراجعة إصدار مذكرة اعتقال بحقه بتهمة التحريض على الفتنة وتهم أخرى تتعلق بالتحقيق في محاولة الرئيس يون سيوك يول فرض الأحكام العرفية الأسبوع الماضي. .

وبحسب وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء، فقد أبلغ كيم قراره إلى النيابة العامة أمس الاثنين، ومن المنتظر أن يقدم محاميه المستندات القانونية المطلوبة لتخطي هذه العملية.

ومن المقرر أن تعقد إحدى المحاكم في سيول جلسة استماع في وقت لاحق. لتحديد ما إذا كان سيتم إصدار مذكرة اعتقال بحق كيم؛ لدوره في إعلان الرئيس يون الأحكام العرفية الذي لم يدم طويلا.

وستستمر الجلسة دون حضور كيم، حيث سيراجع القاضي الإجراءات بناء على المستندات التي قدمها محاميه.

ويشتبه في أن كيم تآمر مع يون لتنظيم تمرد عندما أعلن يون حالة الطوارئ يوم الثلاثاء الماضي، وهو ما رفضته الجمعية الوطنية ورفعته بعد ساعات.

وفي سياق متصل، مثل زعيم المعارضة الكورية الجنوبية لي جاي ميونغ أمام المحكمة اليوم للمرة الأولى بعد أزمة الأحكام العرفية التي حدثت الأسبوع الماضي، لكنه التزم الصمت إزاء القضايا السياسية العالقة.

وبحسب يونهاب، حضر رئيس الحزب الديمقراطي، المعارضة الرئيسية، جلسة محاكمته في محكمة منطقة سيئول المركزية، في قضية تتهمه بالفساد العقاري والرشوة خلال فترة عمله كعمدة لمدينة سيونغنام جنوبي البلاد. سيول منذ سنوات.

وفي هذا السياق، قال رئيس قيادة الحرب الخاصة للقوات البرية الكورية الجنوبية، الفريق كواك جونغ كيون، اليوم، إن وزير الدفاع السابق أصدر أمرا بمنع تجمع 150 نائبا في الجمعية الوطنية ليلة البرلمان. إعلان الأحكام العرفية الأسبوع الماضي.

وزعم الفريق كواك، في جلسة برلمانية، أنه لم يمتثل لأمر كيم، وأوضح ذلك للقوات التي أرسلت إلى مكان الحادث الثلاثاء الماضي.

ويعد كواك من بين القادة العسكريين المشاركين في عمليات الأحكام العرفية، الذين تجري النيابة العامة تحقيق معهم بشأن دورهم في تنفيذ القرار.

وذكر في جلسة طارئة للجنة الدفاع النيابية، أنه «صدر أمر بحصر عدد النواب في قاعة مجلس الأمة بين 100 و150، كما تلقيت الأمر عبر هاتف سري».

وأصر كواك على أنه لم يأمر القوات المنتشرة في الموقع باستخدام الذخيرة الفارغة ومسدسات الصعق الكهربائي، لكنه قال إن مثل هذه التفاصيل تمت مشاركتها عن طريق الخطأ مع الوحدات العسكرية بسبب خلل في البث الداخلي.