حوادث

وقف طبيب التخدير في واقعة وفاة الطفلة "مريم" بالمنوفية لحين الانتهاء من التحقيق

وقف طبيب التخدير في واقعة وفاة الطفلة

أمرت النيابة الإدارية “نيابة الصحة القسم الرابع” بإيقاف طبيب التخدير بأحد المستشفيات التابعة للتأمين الصحي بمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، عن العمل لحين انتهاء التحقيقات الجارية في ملابسات واقعة التخدير. وفاة “الطفلة مريم” وصرف نصف راتبه احترازياً.

وكانت النيابة الإدارية برئاسة المستشار عبد الراضي صديق رئيس الهيئة، قد فتحت تحقيقات موسعة في وفاة فتاة في العشرينيات من عمرها بمستشفى التأمين الصحي بمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، أثناء احتجازها. في المستشفى لإجراء عملية جراحية في قدمها، حيث لفظت الفتاة أنفاسها الأخيرة بعد أن حقنها بمخدر “صني ماركين” أو المخدر النصفي، مما أدى إلى دخولها في غيبوبة كاملة، ما أدى إلى وجود الماء في رئتيها، مما أدى إلى صعوبة في التنفس، وتسبب في مضاعفات صحية، توفيت على إثرها.

تلقت النيابة الإدارية، بإشراف المستشار الدكتور محمد نبيل، مدير نيابة الصحة بالمنطقة الرابعة بمحافظة المنوفية، إخطارًا من إحدى المستشفيات التابعة للتأمين الصحي بمركز شبين الكوم، يفيد بما يلي: توفيت طفلة داخل المستشفى أثناء تحضيرها لإجراء عملية جراحية في قدمها “المسطحة”، بعد حقنها بمادة مخدرة. “صني ماركين” التخدير النصفي. وعلى الفور وجه مدير النيابة العامة المستشار الحسيني سعيد، رئيس النيابة العامة بالتوجه إلى المستشفى وفتح التحقيق اللازم في الحادثة.
ومن خلال التحقيقات التي أجراها المستشار الحسين سعيد، رئيس نيابة الصحة الدائرة الرابعة بمحافظة المنوفية، تبين أن الطفلة التي تدعى “مريم” في العقد الثاني من عمرها بالمدرسة الإعدادية، كانت تعاني من مرض مشكلة في المشي على قدميها بسبب وجود مشكلة في عظم قدمها تتطلب التدخل. أجريت لها العملية الجراحية لأن كفها السفلي كان “مسطح القدم”، وعليه قرر الأطباء الذين أجروا الكشف الطبي عليها ضرورة إجراء عملية جراحية عليها حتى تتمكن من المشي على قدميها دون أي الصعوبات التي ستواجهها.

كما كشفت تحقيقات النيابة الإدارية أنه على إثر ذلك توجهت الطفلة “مريم” صباح يوم 2 أكتوبر الماضي إلى إحدى المستشفيات التابعة للتأمين الصحي بمحافظة المنوفية بمركز شبين الكوم، وتم إدخالها إلى المستشفى. تجهيزها لإجراء العملية الجراحية بقدمها، حيث تم حقنها بحقنة مخدرة من عقار “صني ماركين” تلقت تخديراً متوسطاً. ثم فقدت وعيها ودخلت في غيبوبة كاملة، بالإضافة إلى حدوث تجمع للمياه في رئتيها، مما تسبب لها بضيق في التنفس. ولفظت أنفاسها الأخيرة بسبب التدهور والسوء الذي تعرضت له في نفس اليوم.

فيما استمع فريق النيابة الإدارية إلى أقوال الطاقم الطبي الذي كان من المفترض أن يشرف على العملية، والذين أكدوا وفاة الطفل قبل إجراء العملية الجراحية على أيديهم، فيما استمعت أقوال طبيب التخدير الذي قام بحقن الطفل بمخدر “صني” وسمع “ماركين”، الذي أكد أنه أجرى الفحوصات اللازمة على الطفلة “مريم”، قبل أن يحقنها بحقنة المخدر، ويحقنها بنسبة وكمية مناسبة لسنها ووزنها. لكنه تفاجأ بحدوث مضاعفات صحية للطفلة بعد حقنها بالمخدر.

وبعد الاستماع إلى أقوال الطاقم الطبي وطبيب التخدير، أمرت فريق النيابة الإدارية بسرعة إرسال التقرير الفني والجنائي عن العينة التي تم أخذها منها، وإبلاغ النيابة بنتيجة التقرير.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .


اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading