وكيل"الصحفيين": فنزويلا من أهم الدول الداعمة للقضايا العربية وفى مقدمتها "الفلسطينية"

وأكد حسين الزناتي وكيل نقابة الصحفيين ورئيس لجنة الشئون العربية، أن فنزويلا من أهم الدول الداعمة للقضايا العادلة للشعوب حول العالم، مضيفا: “الدبلوماسية البوليفارية التي تنفذها فنزويلا ترتكز على على مبدأ السلام وتعزيز تسوية المنازعات الدولية من خلال آليات التسوية السلمية التي ينص عليها القانون الدولي”. وميثاق الأمم المتحدة، ويعتبر أن الحوار والتفاهم والاحترام المتبادل ركائز أساسية للتعايش الإنساني بين الأمم والشعوب”.

وأضاف الزناتي خلال كلمته في الحوار المفتوح الذي أجرته لجنة الشؤون الخارجية والعربية بنقابة الصحفيين بحضور سفير فنزويلا بالقاهرة ويلمار بارينتوس أن فنزويلا من أكثر الدول الداعمة للقضية الفلسطينية. بشكل كبير وثابت دون تغيير، ودائماً ضد الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأهالي. الفلسطينيين وحقهم في تقرير المصير، وجدد إدانته لأعمال الإبادة الجماعية التي ترتكبها القوات الإسرائيلية. وعلى المستوى العربي، تعتبر فنزويلا عضواً مراقباً في جامعة الدول العربية.

وتابع الزناتي: “على مستوى العلاقات الثنائية، فمنذ بدء العلاقات الدبلوماسية بين مصر وفنزويلا عام 1950، هناك مجالات واسعة من الاتفاق بين البلدين. وأرسلت مصر، بناء على طلب فنزويلا، وفدا رفيع المستوى من الهيئة الوطنية للانتخابات للمشاركة في عملية التدقيق على الانتخابات الرئاسية التي جرت. لقد حدث ذلك مؤخراً في فنزويلا، ودائماً وعبر التاريخ، تبنّت الدولتان قضية الدفاع عن حقوق شعوب العالم الثالث وإقامة نظام عالمي جديد. ومن ناحية أخرى، يشترك البلدان في الموقع الجغرافي. استراتيجية متميزة توضح دورهما كدولتين أساسيتين في التقاء الثقافات، إذ تقع فنزويلا في قلب أمريكا اللاتينية، وكان لها دور رائد في عمليات استقلال دولها التي جرت في القرن التاسع عشر، وفي التحولات السياسية التي شهدتها القارة في القرن الحالي، بينما كانت مصر ولا تزال نقطة التقاء. لقد شكلت “شخصيتها المتعددة الأبعاد كأمة عربية وإفريقية ومتوسطية وإسلامية”.

وأشار رئيس لجنة الشؤون الخارجية والعربية بنقابة الصحفيين إلى أن ما يميز الثقافة الفنزويلية أيضا أنها مزيج من ثلاث حضارات مختلفة: الحضارة الأوروبية، وبشكل رئيسي الإسبانية والبرتغالية والإيطالية، والحضارة الأصلية والحضارة الأفريقية، مضيفا: “وينعكس ذلك في تنوعها الثقافي، وبقدر هذا التميز الثقافي: تتميز الجمهورية البوليفارية كدولة غنية بالموارد المعدنية بامتلاكها واحدة من أغنى الأراضي في العالم. عالميًا والتي يمكن أن تمثل 3% من إجمالي المعادن الموردة عالميًا، ومن هنا نتطلع إلى مزيد من التعاون الاقتصادي بين فنزويلا ومصر، وهو ما لم يتحقق حتى الآن بطريقة أفضل، على الرغم من أن الواقع والتصريحات الدبلوماسية تشير إلى ذلك. أن المناخ في فنزويلا مناسب جدًا للشركات المصرية للاستثمار فيه بشكل خاص. تمتلك فنزويلا أكبر احتياطي نفطي في العالم وتمتلك ثروة هائلة من الذهب، مما يعطي الاقتصاد الفنزويلي دفعة كبيرة.