وكيل دفاع النواب: مصر تلعب دورًا رئيسيًا في تحقيق عملية السلام بالمنطقة

ثمن اللواء إبراهيم المصري وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب الجهود المصرية المبذولة لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وقال إن التاريخ يثبت أن مصر كانت حاضنة للقضية الفلسطينية منذ النكبة، ومرور الأيام يثبت أن مصر هي الدولة الأولى التي دعمت القضية الفلسطينية على مر العصور. ونجحت مصر في الضغط على الاحتلال الغاشم، بمساعدة المجتمع الدولي، في منع تهجير الفلسطينيين. وهنا نحيي الشعب الفلسطيني، وتمسكه بأرضه، ورفضه الخروج منها.

وأكد وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، في تصريح خاص لـ”اليوم السابع”، أن وجود وفد من حركة حماس في القاهرة لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار يعتبر فرصة قوية لوقف إراقة الدماء والإبادة الجماعية. وخرجها الاحتلال، مؤكدا أن مصر دائما وأبدا في قلب الوطن. الجامعة العربية هي التي لها رؤية مع الشعب الفلسطيني، وبدون مصر لم يتحقق السلام، وهو الأمر المعروف على نطاق واسع، والجميع يعلم أن دور مصر محوري، ومهما ذهبوا بعيدا، وسيبقى هو الملاذ الأول والأخير، وعندما يكون هناك حل جدي تبقى مصر على رأسها، وأي مساعدة ووقوف إلى جانب الجانب الفلسطيني سيكون لمصر. الجولة الأولى في طليعة العالم.

كما وجه التحية للقيادة السياسية التي لن تكل أو تكل من الدعوة إلى إنهاء الظلم والعدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني في كافة المحافل الدولية، ولن يكون هناك سلام عادل بدون حل الدولتين.

وأشار إلى أنه إذا جرت المفاوضات وتم التوصل إلى اتفاق بشأن غزة فإن ذلك سيؤثر على الجبهة اللبنانية وسيكون هناك تقويض للآلة الإسرائيلية التي خرجت عن الأعراف والأعراف الدولية والتي أعادتنا إلى العصر البدائي في غزة. الذي أكله القوي الضعيف .