رياضة

العنف والتنمر انتكاسة للإنسانية وظاهرة كارثية تدمر الأطفال

أكد الدكتور هاشم حمدي مدير عام التثقيف الصحي والإعلام بمديرية الصحة استمرار التعاون بين الوحدة العامة لحماية الطفل بالمكتب العام لمحافظة شمال سيناء وإدارة الطب الوقائي بمديرية الصحة (التثقيف الصحي). والإعلام)  إلى أن العنف والتنمر نكسة للإنسانية وظاهرة كارثية تهدد أطفالنا.

في الندوة التي أقيمت اليوم بمدرسة السيدة خديجة بنت خويلد الاعدادية بالعريش برعاية الدكتور طارق محمد كامل وكيل وزارة الصحة بشمال سيناء وبتكليف من الدكتور أسامة سالم مدير الطب الوقائي. قال إن العنف والتنمر أصبحا ظاهرة منتشرة ، ومن أهم الأمراض السلوكية في المجتمعات الحديثة .. مشيراً إلى أنها تجربة متكررة من أبشع معاني شريعة الغاب ، والتي من خلالها القوة والعدوان والترهيب المتعمد. يستخدم.

من جهتها أوضحت منى علي رئيس وحدة حماية الطفل بالمحافظة أنماط العنف الرئيسية مثل العنف الجسدي والعاطفي والإلكتروني والجنسي ، مشيرة إلى أهمية التعليم والإرشاد ودور حماية الطفل. الوحدة بالديوان العام لمحافظة شمال سيناء.

وأكد فتحي عثمان مسؤول التثقيف الصحي والإعلام بمديرية الصحة في الندوة أن الطفل يرى نفسه من خلال نظرة الناس إليه وخاصة زملائه ومعلميه.

وقال إن جراح وآثار “العنف اللفظي” غير مرئية ، وأنها أشد بكثير من العنف الجسدي .. لأنها تعمل على عدم الثقة وتعطل الطاقات الإبداعية.

وأوضح أشكال العنف كالكلمات المسيئة والشتائم والترهيب والتهديد والتعبيرات بما في ذلك الازدراء أو الازدراء ومدى الأثر السلبي المدمر الذي يلحق بالأطفال. وأشار إلى أن الدراسات أظهرت أن أهم نتائج العنف والتنمر هي الذعر والخوف والقلق والإحباط والاكتئاب الذي يمكن أن يؤدي إلى الانتحار. وأن الدراسات الحديثة أثبتت أن هناك أضرارا دائمة باقية مدى الحياة تتمثل في جروح وندبات في المخ (حسب دراسات كلية الطب بجامعة هارفارد ، والتي أكدت أن العنف يؤثر على الذكاء والقدرة على اتخاذ القرار ، فضلا عن تأخير في تطور الاتصال بين نصفي الدماغ الأيمن والأيسر ، وكذلك التوتر العصبي أمراض القلب وضعف جهاز المناعة.

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى