“التضامن” تطلق حملة لمجابهة التمييز الذي يواجهه خريجو مؤسسات الرعاية الاجتماعية
تطلق وزارة التضامن الاجتماعي ، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة وبدعم من الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي ، حملة إعلامية تحت عنوان “داما ميشا فاصلة”. رفع مستوى الوعي حول التمييز الذي يتعرض له الأطفال والشباب بعد مغادرة مؤسسات الرعاية الاجتماعية. كما تسلط الحملة الضوء على مسؤولية المجتمع تجاه هؤلاء الشباب ودعمه لإدارة حياتهم بشكل مستقل وبنوعية تليق بالحياة الكريمة التي نطمح لتحقيقها لجميع المواطنين.
وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج في بيان لها اليوم الثلاثاء “إن الحملة تسلط الضوء على ضرورة وقف وصمة العار التي يوجهها الشباب بعد مغادرة مؤسسات الرعاية الاجتماعية ، وهم في الحقيقة أطفال نلتقي بهم. في حياتنا اليومية ، وهذا المجتمع ككل “والجهات المعنية – العائلات – الأصدقاء – الجيران – أصحاب الأعمال الذين يمكنهم توظيفهم” لها دور في دعمهم ومساعدتهم في بداية حياتهم ، حتى لو ارتكبوا أخطاء حتى لا ينتهي بهم الأمر على هامش الحياة أو يعودوا إلى ارتكاب الأخطاء “.
أوضحت كريستينا ألبرتين ، الممثلة الإقليمية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، أن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة يتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي لتقديم هذا الدعم منذ عام 2006 في المزيد من 9 مؤسسات ، وسيتم توسيع نطاق العمل إلى أكثر من 20 مؤسسة حتى نهاية العام. عام 2025.
وستنشر الحملة على منصات التواصل الاجتماعي “خاصة الفيسبوك” التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة.
وتأتي الحملة في إطار برنامج “المقاربة الإصلاحية لعدالة الأطفال” الذي يهدف إلى تأهيل الشباب والشابات من خلال بناء القدرات للعاملين في المؤسسات وتعليم الأطفال المهارات الحياتية من خلال برامج تنموية وتأهيلية وتقنية مختلفة ، وتوفير الدعم القانوني مثل إصدار الأوراق الثبوتية وطلبات إنهاء الإيداع بالإضافة إلى تقديم الرعاية الطبية والنفسية وتنفيذ البرامج التعليمية.
كما يتضمن البرنامج إعادة دمج الأطفال في المجتمع وتنفيذ تدخلات الرعاية اللاحقة التي يتم تطويرها بمشاركة الأطفال وتشمل من جهة الدعم النفسي والاجتماعي وبناء المهارات والقدرات الحياتية من جهة أخرى. وتوفير السكن وإقامة المشاريع الصغيرة وتوفير فرص العمل.
تتضمن الحملة ثلاث قصص حقيقية لشابين وفتاة قضيا فترة إيداعهما في المؤسسات الاجتماعية ، وشاركا في برامج إعادة التأهيل والاندماج ، ويبحثان الآن عن بدايات جديدة مليئة بالأمل داخل المجتمع. ويحظى الحملة بدعم النجم أحمد أمين وهو شريك وزارة التضامن الاجتماعي في دعم الشباب وضرورة توفير فرص أفضل لهم بعد ترك المؤسسات.