الجامع الأزهر ينظم ملتقى “رمضانيات نسائية” بعنوان الطريق إلى الجنة
أقام الجامع الأزهر الملتقى الفقهي للمرأة “رمضانيات نسائية” ، تحت عنوان “الطريق إلى الجنة” ، وعدد من الدعاة من أكاديمية البحوث بمركز الأزهر. للفتاوى الإلكترونية وحاضر فيها الجامع الأزهر ، في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب. شيخ الأزهر.
تحدثت وفاء حسام الدين ، عضو لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية ، عن أوصاف الجنة بأن بنائها من لبنة من ذهب ولبنة من الفضة ومسكها وسطحها من الياقوت الأزرق والزبرجد ، مستشهدة بـ قوله تعالى عن استقباله لأولياءه يوم القيامة: “يا روحك اطمئنت ، ارجع إلى ربك راضية راضية”. في عبيدي وادخلوا جنتي.
وأوضح خطيب مجمع البحوث الإسلامية أن أول من دخل الجنة هو سيدنا محمد وأمته صلى الله عليه وسلم ، وأول من دخل الجنة من أمة سيدنا محمد بعد سيدنا. محمد صلى الله عليه وسلم أبو بكر الصديق رضي الله عنه.
وتابعت: أما درجات الجنة فقال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: “في الجنة مائة درجة ، فالمسافة بين كل درجتين بين السماء و الأرض ، والجنة أعلى درجات ، ومنها تنساب أنهار الجنة الأربعة ، وفوقها العرش ، فإذا سأل الله ، فاسأله الجنة “. .
من جانبها تحدثت شيماء ربيع عضوة الفتوى الإلكترونية عن أسباب دخول الجنة وأن الجنة دار الأجر موضحة أن حكم الإيمان بالجنة واجب وأركان الإيمان الإيمان بالله. وملائكته وكتبه ورسوله واليوم الآخر.
وأشارت إلى أن من أسباب دخول الجنة أن بلوغ أركان الإيمان هو قراءة آية الكرسي بعد كل صلاة ، والصلاة في أوقاتها ، والصوم ، والحج المبرور ، والتوبة ، والصبر على البلاء ، وطلب الثواب. والله وصدق الحديث وزيارة المريض وطلب العلم وغير ذلك من الأمور. وصلنا إلى الجنة ونعيمها.
من جانبها قالت د. تقول حياة العيساوي الباحث في الجامع الأزهر ، أن الإيمان هو ما يثبت في القلب ، ويؤمن بالعمل ، وهو ميزان القلب في السلوك ، والعمل الصالح هو مصدر الإيمان ، و لذلك يقول القرآن الكريم: (والعصر أن الإنسان في ضياع إلا من آمن وعمل صالحاً).
وأوضحت أن الإسلام يقوم على خمسة أركان ، كما قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: “الإسلام مبني على خمسة: الشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، إقامة الصلاة وإخراج الزكاة وصوم رمضان وحج البيت من يقدر على ذلك “.
ولفتت إلى أن نعيم الجنة ليس مثل نعيم هذا العالم ، حيث ستختفي معايير هذا العالم ، وكل ما تكرهه في هذا العالم لن تجده في الآخرة. وفي آية أخرى قال تعالى: (ومن هو أفضل في الكلام من يدعو إلى الله ويعمل الأعمال الصالحة فيقول إني من المسلمين؟).
وأشارت إلى أن المؤمنين في الآخرة طهّروا من كل نقائص الدنيا ومتاعبها ، وأولها الكراهية والبغضاء.