تفاصيل 4 حوافز استثنائية للمناطق الاقتصادية الجديدة في السعودية
تضمن إعلان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ، الخميس ، إطلاق أربع مناطق اقتصادية خاصة تقديم حوافز استثنائية وغير مسبوقة لهذه المناطق بهدف فتح آفاق جديدة للتنمية تقوم على المزايا التنافسية لكل منطقة لدعم حيوي وواعد. القطاعات.
وقال ولي العهد إن هذه الخطوة تعكس حرصه على تنمية وتنويع الاقتصاد السعودي وتحسين البيئة الاستثمارية بما يعزز مكانة المملكة كوجهة استثمارية عالمية رائدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز. بن عبد العزيز.
تشمل الحوافز المقدمة للشركات معدلات ضريبية تنافسية ، وإعفاءات من الرسوم الجمركية على الواردات ، ومدخلات الإنتاج ، والآلات والمواد الخام ، والملكية الأجنبية بنسبة 100٪ ، والقدرة على جذب أفضل الموارد البشرية العالمية.
تهدف المناطق الاقتصادية إلى دعم القطاعات بما في ذلك الخدمات اللوجستية والصناعة والتكنولوجيا وغيرها من القطاعات ذات الأولوية للمملكة. تقع المناطق الاقتصادية الخاصة الجديدة في مواقع استراتيجية في الرياض وجازان ورأس الخير ومدينة الملك عبد الله الاقتصادية شمال جدة.
وبحسب ما أعلنه ولي العهد السعودي ، تتمتع المناطق الاقتصادية الخاصة بأنظمة تشريعية وأنظمة خاصة بالأنشطة الاقتصادية تجعل هذه المناطق من بين أكثر المناطق تنافسية في العالم لجذب أهم الاستثمارات النوعية ، وتوفير فرص هائلة لها. تنمية الاقتصاد المحلي وخلق فرص العمل ونقل التكنولوجيا وتوطين الصناعات. وسوف يفتح مجالات واسعة لتطوير مجتمع الأعمال السعودي.
يُشار إلى أن هذه المناطق الاقتصادية الخاصة الأربع ، التي تنظم نشاطاتها هيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة ، تمثل المرحلة الأولى من برنامج طويل الأمد يستهدف جذب الشركات العالمية ، وتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر ، وتعزيز نمو المستقبل. القطاعات النوعية ، من خلال إنشاء بنية تحتية عالمية المستوى لدعم المستثمرين. محليًا وعالميًا ، ويوفر فرصًا استثمارية متميزة ، مدعومة بنظام متكامل ومتطور من القواعد والأنظمة.
وتتماشى هذه المناطق الاقتصادية مع البرنامج الذي أقره مجلس الوزراء السعودي في مارس الماضي لتأسيس البرنامج السعودي لاستقطاب مقار إقليمية للشركات العالمية شريطة أن يكون تحت إشراف مجلس إدارة الهيئة الملكية للشؤون الخارجية. مدينة الرياض.
ومن المتوقع أن يساهم البرنامج بنحو 67 مليار ريال في الاقتصاد المحلي ، ويوفر نحو 30 ألف فرصة عمل جديدة بحلول عام 2030.
وكانت وزارة الاستثمار قد كشفت في 25 أكتوبر / تشرين الأول أن أكثر من 70 شركة عالمية أصدرت تراخيص لنقل مقراتها الإقليمية إلى العاصمة الرياض.
شاركت 25 جهة حكومية في استقطاب شركات جديدة لدخول الرياض من خلال برنامج استقطاب مقار إقليمية.