“أول تعليق من وزيرة التضامن على مكان قرية SOS للأيتام: هل يمكن لنا وضعهم في الشارع؟”

اعربت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، عن استيائها من التعليقات على مواقع التواصل الإجتماعي، وذلك بعد إخلاء دار أيتام قرية الأطفال “SOS” بمدينة نصر. وأكدت الدكتورة القباج أن وزارتها تتيح لأي شخص زيارة أي مكان يطلبون تفقده، وفي هذا السياق، أعلنت عن توفير منسقين من شباب الأحزاب والسياسيين للتنسيق مع وزارتها.

وأبرزت الدكتورة القباج أن أرض دار الأيتام لم تؤول للوزارة. ولفتت إلى أن القضية في التعامل مع إخلاء دار “SOS” ليست متعلقة بمساحة الأرض، بل عدد الأيتام الموجودين والظروف المواتية لبقائهم. وقالت الدكتورة القباج إن “SOS” ليست أول أو آخر مؤسسة رعاية تغلق، موضحة أن نسبة الإشغال في كل المؤسسات لا تكمل 60%.

وقالت الدكتورة القباج إنه لا يوجد عمالة كافية وإشراف وأخصائيين كفاية للعناية بالمؤسسات، ولذلك يجب تعظيم الفائدة من الموجودين، وأضع الأولاد في أماكن ملائمة لأعمارهم وأعدادهم ومساحة المكان، وتمنت الدكتورة القباج على من يرغب في الإنضمام للجنة الإصلاحات وإعادة هيكلة قطاع الرعاية فتح الباب على مصراعيه.