العالم

إنذارات وصواريخ بعد وفاة قائد فلسطيني أسير بالجوع في سجون إسرائيلية”

إنذارات وصواريخ بعد وفاة قائد فلسطيني أسير بالجوع في سجون إسرائيلية”

تشهد الساحة الفلسطينية حالة من الاستنفار بعد وفاة القائد في حركة الجهاد الإسلامي، خضر عدنان، بعد إضرابه عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية منذ 87 يوماً. وفي رد فعل عنيف، أطلقت قطاع غزة أكثر من 20 صاروخاً، فيما دوت صفارات الإنذار في عدد من المستوطنات الحدودية. على الجانب الإسرائيلي، قصف الجيش بالدبابات منفذات الفصائل الفلسطينية المتمردة على الحدود.

وتخشى السلطات الإسرائيلية من استراتيجية الساحات الموحدة، التي قد تفتح المجال لتفشي التوتر إلى غزة، ومن ثم للضفة وحتى الحدود اللبنانية والسورية. ولخطورة الوضع في تصاعد، توعدت كل من حركة الجهاد الإسلامي وحماس بتدفيع الثمن، في وقت شهدت فيه السجون الإسرائيلية توتراً شديداً، حيث يعتقل المئات من الفلسطينيين، وشجبت عدة جهات فلسطينية الحادث، ورفضت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية.

ويشار إلى أن عدنان هو أول معتقل يموت جوعاً في السجون الإسرائيلية، بعد أن اعتقل بحسب مصلحة السجون الإسرائيلية، عشر مرات، خضع خلالها لفترات متفاوتة، وأضرب 4 مرات في السابق عن الطعام وانتهى بالإفراج عنه في كل مرة. وأكدت زوجته رندة موسى أن الإسرائيليين رفضوا نقله إلى مستشفى مدني والسماح لمحامية بزيارته، فيما تؤكد مؤسسات فلسطينية أن هناك 237 فلسطينياً موجودون في السجون الإسرائيلية، في ظل تفاقم الوضع الإنساني والأمني في المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى