نقابة الصحفيين تعلن مشاركتها في الحوار الوطني وتطلب تخصيص جلسات لـ أزمات الإعلام
وذكر عبد الرحيم ، في بيان اليوم ، أن مجلس النقابة ناقش في اجتماعه الأخير الذي عقد أمس برئاسة النقيب خالد البلشي ، المقترحات المقدمة من عدد من زملائه أعضاء الجمعية العمومية ، واختتم مع – صياغة عدد من المقترحات على ثلاثة محاور (تشريعية ، مهنية ، اقتصادية). ) ؛ وضعه على جلسات الحوار الوطني.
وتضمنت المقترحات عددا من النقاط منها:
1 – تعديل التشريعات المنظمة للصحافة والإعلام بما يكفل استقلالية المؤسسات الصحفية ، ويسهل على الصحفيين أداء واجباتهم المهنية ، ورفع القيود التي تفرضها بعض مواد تلك القوانين على حرية الرأي والتعبير. يحسن أجور العاملين في المهنة بما يتناسب مع طبيعة الواجب المنوط بهم ومعدلات التضخم الأخيرة.
2. إصدار قانون حرية المعلومات تنفيذاً للمادة 68 من الدستور التي نصت على أن “المعلومات والبيانات والإحصاءات والوثائق الرسمية ملك للشعب ، وإفشاءها من مصادرها المختلفة حق تكفله الدولة”. كل مواطن ، وتلتزم الدولة بتوفيره وإتاحته للمواطنين بطريقة شفافة “، على أن تكون النقابة حاضرة وتشارك وتشارك في المناقشات التي تسبق صدور هذا القانون.
3 – إصدار قانون بإلغاء العقوبات المقيدة للحرية في قضايا النشر والدعاية ، تنفيذا للمادة 71 من الدستور التي تنص على أنه “لا يجوز توقيع عقوبة مقيدة للحرية في الجرائم المرتكبة بالنشر أو الدعاية والجرائم المتعلقة بالتحريض على العنف. التمييز بين المواطنين ، أو القذف. أعراض الأفراد ، وعقوباتهم يحددها القانون.
4. فك حجب المواقع المحجوبة خلال السنوات الماضية ومراجعة القوانين التي تفتح الباب للحجب.
5. تعديل مواد الحبس الاحتياطي في قانون أصول المحاكمات الجزائية والتي حولت التدبير الاحترازي إلى عقوبة نفذت على العديد من الصحفيين وأصحاب الرأي خلال السنوات الماضية.
6. الإفراج عن الصحفيين المسجونين وإطلاق سراح معتقلي الرأي الذين لم يتورطوا في العنف أو التحريض عليه.
7. دعم صناعة الصحافة ، وتدخل مؤسسات الدولة لتخفيف الأعباء على المؤسسات الصحفية ، والسعي لإيجاد نظام عادل للأجور من خلال إنشاء كادر خاص لأجور الصحفيين ، وإلزام المؤسسات الصحفية بتطبيق الحد الأدنى للأجور.
8- مراجعة القيود والضوابط القانونية المفروضة على حرية النشر بالمخالفة للدستور ، ومراجعة تركيز ملكية المؤسسات الإعلامية في أيدي عدد من الشركات بما يتعارض مع مواد قانون مكافحة الاحتكار ووسائل الإعلام. وقانون تنظيم الصحافة.
9. توسيع مجالات الحرية المتاحة للتعبير عن الرأي ، ورفع القيود عن المؤسسات الصحفية والإعلامية بما يبرز التعددية والتنوع ويساعد على خلق محتوى صحفي يناسب الجمهور المصري والعربي.
وأكدت نقابة الصحفيين في البيان أن الصحافة الحرة ستبقى الضمان الأساسي لنجاح الحوار كمنصة رئيسية لأي حوار مجتمعي من خلال قدرتها على نقل والتعبير عن هموم المواطنين.
كما أكدت استمرار حالة الحوار الداخلي بين أعضائها حول كافة قضايا واهتمامات المهنة ، على أن تتم دعوة المهتمين والمتخصصين في الجلسات القادمة أثناء انعقاد الحوار الوطني لوضع رؤية متكاملة لمستقبل المهنة. المهنة ، بشرط أن يكون التركيز الأكبر خلال هذه الجلسات في المناقشة على القضايا المتعلقة بحرية الصحافة ودورها في المجتمع وتفعيل نصوص الصحافة في الدستور.