مصر

الهضيبي: كلمة الرئيس في الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني تمثل دفعة قوية لجميع المشاركين

الهضيبي: كلمة الرئيس في الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني تمثل دفعة قوية لجميع المشاركين

قال الدكتور ياسر الهضيبي ، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد في مجلس الشيوخ ، إن كلمة رئيس الجمهورية ، التي أذاعت خلال الجلسة ، تعكس حرصه على دعم وتعزيز آليات التوافق والانسجام بين فئات الشعب. الشعب المصري من أجل مواجهة التحديات التي تواجه الدولة في مختلف المجالات ، بالإضافة إلى حرص رئيس الجمهورية على التأكيد على مشاركته في الجلسات في مراحلها النهائية ، والتي ستمثل زخمًا قويًا لجميع المشاركين للتعبير عن مواقفهم بحرية و بجدية ، لأن الجميع يدركون أن رؤيته ستكون موضع تقدير ودراسة.

وأضاف الهضيبي أن مصر بكل تنوعها وطيفها السياسي والاجتماعي كانت حاضرة اليوم في انطلاق الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني ، حيث شهدت مشاركة قوية من الأحزاب السياسية بفكراتها المختلفة ومنظمات المجتمع المدني. بما في ذلك المنظمات المعروفة بأنها شديدة المعارضة ، بالإضافة إلى رؤساء الجامعات ومراكز البحوث والإعلاميين. وشباب ورجال دين ، مشيرين إلى أن الوصول إلى هذه النقطة المهمة في حياة الوطن جاء نتيجة عمل وجهد امتد قرابة عام منذ أن أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي الدعوة لحوار وطني.

وأشار إلى أن مشهد اليوم بكل تفاصيله يؤكد أن هناك رغبة لدى الجميع في إنجاح هذا الحوار ، من خلال التوصل إلى صياغة لأولويات العمل الوطني للدولة المصرية في السنوات المقبلة ، وهي التوصيات التي ستفعل. رفعها إلى رئيس الجمهورية لدراستها ومناقشة مدى ملاءمة تنفيذها على أرض الواقع. الواقع ، مؤكدا على ضرورة أن تكون رؤى الأحزاب والأفكار المقدمة مناسبة للتطبيق على أرض الواقع ، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية التي تمر بها مصر داخليا ، والمتغيرات الإقليمية والعالمية التي فرضت عليها. المزيد من التحديات التي تؤثر على الأمن القومي المصري.

وشدد الهضيبي على ضرورة أن يدرك الجميع أن الحوار الوطني فرصة تاريخية للتوافق والإصلاح السياسي الحقيقي الذي وعد به الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي حرص على تعزيز رسائل الطمأنينة والأمل للمشاركين من خلال الرد على بعض مقترحاتهم منها الرد على القوى السياسية في البصرة. دعم استثنائي للبطاقات التموينية بقيمة 300 جنيه ، واستمرار الرقابة القضائية على الانتخابات والاستفتاءات التي تنتهي عام 2024 ، بالإضافة إلى تشكيل لجنة العفو الرئاسي التي ساهمت في الإفراج عن أكثر من 1400 سجين. لتأكيد وجود رغبة حقيقية لخلق توافق حقيقي وتوحيد الجبهة الداخلية خلف الدولة المصرية ، لتتمكن من تجاوز الأزمات التي فرضتها عليها الأحداث العالمية والضغوط الاقتصادية التي نتجت عنها.

وأكد الهضيبي أن الحوار الوطني يتضمن تنوعًا فكريًا كبيرًا وتجارب وطنية في مختلف المجالات قادرة على إثراء المناقشات وتقديم أفكار ورؤى فاعلة للتعامل مع مشاكل مصر ، مشددًا على ضرورة أن يضع الجميع أمامه هدفًا رئيسيًا وهو لتوفير حياة كريمة للمواطنين وتقليل الضغوط الواقعة عليهم. بالإضافة إلى دفع عملية التنمية لمواصلة التطور الذي بدأته الدولة منذ سنوات والقيادة السياسية لا تزال حريصة على استمرارها رغم الضغوط الاقتصادية.

زر الذهاب إلى الأعلى