الأمم المتحدة :تفريغ سفينة البترول المتهالكة فى اليمن سبتمبر المقبل

قالت مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية و نائبة منسق الإغاثة فى حالات الطوارئ جويس مسويا إن “تفريغ السفينة صافر المتهالكة فى اليمن بحلول شهر سبتمبر المقبل فى حال سرع المانحون فى تأمين القيمة المتبقية من المبلغ المطلوب والبالغ 34 مليون دولار”، وفقا لقناة الحرة الأمريكية 

وتدفع الأمم المتحدةة نحو تفريغ 1.1 مليون برميل من النفط المتسرب من سفينة متهالكة لتجنب حدوث كارثة بيئية قد تتسبب في كارثة شديدة في الساحل اليمني مما يتطلب تكلفة 129 مليون دولار تشمل شراء ناقلة كبيرة. ولذلك، دعت الأمم المتحدة حكومات الدول والمانحين الأفراد للمساعدة في تغطية تكلفة عملية تفريغ النفط. الخطة تتطلب 29 مليون دولار لكي يمكن جمعها في حملة جمع تبرعات تشترك فيها بريطانيا وهولندا في محاولة للتعاون في تنفيذ المشروع لحل هذه الأزمة الكارثية.

يشار الى أن منظمة الأمم المتحدة قد حذرت من تدهور الساحل اليمني منذ سنوات بسبب المشكلات البيئية المتكررة في المنطقة، و من ضمن هذه المشكلات النفط الذي قد يتسرب من السفينة المتهالكة ويؤدي الى كارثة بيئية خطيرة. أملا من المنظمة في استجابة الحكومات والجهات المانحة والأفراد في تبرعات كي يتم تأمين الأموال اللازمة لتفريغ النفط المتسرب ومعالجة هذا المشكلة.

نظراً لتأثير النفط على البيئة، فإن الأمم المتحدة تطالب المانحين الأفراد والحكومات بضرورة التعاون مع مؤسسات المانحين لتمويل النفط المتسرب، لان كل المناطق البحرية الإقليمية وجميع الأسماك يمكن أن تتأثر بهذا المشكلة إن حدث. وفي الوقت نفسه، فان منظمة الأمم المتحدة بصدد العمل على بحث أفضل الطرق لمنع حدوث كارثة جديدة وبسرعة، من خلال اتباع الإجراءات الأخرى الآمنة أثناء تصريف النفط في المستقبل.