المغرب تشهد أسوأ موسم جفاف منذ 4 عاما
أعلن وزير الفلاحة المغربي محمد صديقي أن الحكومة تعمل على تقليل تكاليف الإنتاج وزيادة سلاسل الإنتاج لخفض تكاليفه، وذلك بدعم البذور والأسمدة وتشجيع زراعة النباتات المُتكيفة مع الظروف المناخية، وذلك بعد الأزمة الجافة التي يمر بها المغرب منذ أكثر قد يقدر الناس من أربعين عامًا. فقد أشار صديقي إلى أن التوازن بين السياسة الفلاحية والسياسة التغذوية هو المشكلة الضاغطة حاليًا في العالم كله، وليس في المغرب وحده. كما شدد على أن الأزمة المائية هي العقبة الأكبر التي تواجه الجهود الزراعية خلال هذا العام بسبب الجفاف المستمر.
ويعاني المغرب من نقص شديد في الأمطار وهو الأسوأ الذي شهده المغرب منذ قرابة 40 عامًا مما أدى إلى ارتفاع مستويات التضخم في الأسواق المحلية، مما دفع الحكومة إلى تقليص الصادرات لخفض أسعار المنتجات في السوق. كما شارف المعدل التضخمي على التضاعف في منتصف العام، حيث بلغ 9.4% في الربع الأول من العام، مقابل 4% في نفس الفترة في العام الماضي.
وأعرب مسؤولون في الحكومة المغربية عن أن جميع الجهود مبذولة حاليًا لتوفير المنتجات الأساسية للجمهور مثل البطاطس والطماطم والبصل والحبوب. إلا أنه لا يزال هناك صعوبات في القدرة على إنتاج الخضر والفواكه التي تستغل كميات كبيرة من المياه لتحقيق الصادرات المُربحة والتي لا توافر الدعم اللازم من الحكومة.