بشير العدل: الحوار الوطني خطوة حاسمة لتطوير جمهوريتنا الجديدة
أكد بشير العدل، مقرر لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، أن الحوار الوطني الذي دعت إليه القيادة السياسية وبدأت فعالياته مؤخراً يمثل نقطة هامة على طريق بناء الجمهورية الجديدة التي تقوم على أساس الرأي والرأي الآخر بما يخدم أهداف المجتمع والدولة عموماً. وأشار إلى أنه بما أن الصحافيين هم العناصر الأساسية في تحقيق الأداء المهني، فينبغي أن توجه جهود الإصلاح التشريعي والبيئي، بما يسمح بعدم وجود بطالة بين الصحفيين، خاصة من تتوافر لديهم الخبرة الكافية، وساهموا من خلال صحفهم في تناول العديد من القضايا التي كانت سبباً في التحول الديمقراطي الذي تشهده الدولة.
وأضاف أن إصلاح المهنة التي مارسها الصحافة عبر العقود الزمنية، خدمة للدولة وترسيخاً لقيمها ومبادئها، يبدأ بالصحفيين أنفسهم، وفي هذا الشأن ينبغي أن توجه جهود الإصلاح التشريعي والبيئي، بما يسمح أولا بعدم وجود بطالة بين الصحفيين، وساهموا من خلال صحفهم في تناول العديد من القضايا، التي كانت سببا فى التحول الديمقراطى الذى تشهده الدولة. وشدد على ضرورة الاهتمام بالجوانب التشريعية والبيئية والإنسانية لمهنة الصحافة، وللعاملين فيها، التي تقوم على أساس الكلمة، التي ينبغي أن تكون نابعة من المجتمع، وتصل إلى السلطة التنفيذية، لمساعدتها في اتخاذ القرار العام السليم.
وفي نهاية تصريحاته، دعا العدل نقابة الصحفيين إلى ضرورة التأكيد على عوامل عودة مهنة الصحافة إلى ريادتها، حتى يكون لها دورها، ليس فقط في تنوير الرأي العام، ولكن أيضاً كوسيلة دفاع عن الدولة ضد الأكاذيب التي تروجها آلة الدعاية التي تلجأ إليها قوى الشر. كما أوضح أن الصحافة جزء من سلاح الدولة، الذي يجب أن يكون دائما على أهبة الاستعداد للدفاع عنها، وتحقيق أهدافها، وأن ذلك يتطلب بيئة مناسبة، توفر للصحفي قدراته على العطاء.