كيف تحوّلت أميرة ويلز كيت ميدلتون إلى سلاح الملكية السريّ في بريطانيا؟
نشرت صحيفة “جارديان” البريطانية تقريرًا عن أميرة ويلز، كيت ميدلتون، وكيف أصبحت السلاح الغير السري للعائلة المالكة. تقول الصحيفة إن كيت صممت نفسها لتتناسب مع المؤسسة الملكية والآن تتمتع بالنوع الناعم من السلطة الذي كان يرغب الساسة في الحصول عليه. ورغم أنها لا تمتلك مسيرة مهنية بالمعنى التقليدي، فهي تحرص على التنافس بشكل مرح مع زوجها كخوض تحديات الدراجة الهوائية بمراكز الترفيه الويلزية.
تفاجأت كيت مرة بحشد من المتسوقين في أحد أسواق ليدز، وعرضت التقاط صور السيلفي، بما في ذلك مع رجل ارتبك للغاية من مقابلة أحد أفراد العائلة الملكية، لكنها طمأنته برفق، وقالت له: “جميعنا نصاب بالتوتر”. وحضرت الأميرة جامعة ليدز من أجل حضور محاضرة حول نفسية الأطفال وتحدثت بعد ذلك مع الطلاب عن دراسات مرحلة الطفولة المتعلقة بأطروحاتهم.
وقد وجدت كيت مكانها في العائلة كأم ملكية ورياضية لثلاثة أطفال دائمًا ما يلعبون في الهواء الطلق، وقد شكلت للمرة الأولى مجموعة لمعرفة كيفية تحسين فرص حياة الأطفال من خلال التدخل بشكل أكثر فاعلية في سنواتهم الأولى. وعندما بدأت عملها الفردي، بنت على تلك الجهود، وشحذت قناعاتها من خلال ما رأته لاحقًا من تأثير جائحة كورونا على العائلات الشابة، وأنشأت مع مجموعة استشارية مركز المؤسسة الملكية للطفولة المبكرة الذي يوجهه خبراء السياسة والأكاديميين.