تقارير

هل تتأثر قدرة مصر على الاقتراض بعد خفض تصنيف “فيتش”؟

هل تتأثر قدرة مصر على الاقتراض بعد خفض تصنيف “فيتش”؟

قال الخبير الاقتصادي علي متولي ، إن الأوضاع الاقتصادية في مصر ليست سيئة ، حيث سجل نمو اقتصادي جيد يقترب من مستويات 3٪ و 4٪ في العامين الحالي والمقبل.

وأضاف متولي أن مستويات النمو الاقتصادي جيدة من منظور عالمي ، لكن الظروف الخارجية التي تضغط على الاستثمار العالمي تؤثر على الاستثمارات الأجنبية في مصر.

وذكر أن تأجيل صندوق النقد الدولي لمراجعته الأولى للاقتصاد المصري لأكثر من شهر الآن يثير مخاوف بشأن تقدم الخطط وسط تحديات اقتصادية.

وصرح متولي أن التصنيف الحالي يسمح لمصر بالاقتراض لتمويل التنمية ، وفي نفس الوقت يعتقد أن أي تعويم جديد للجنيه المصري قد يؤدي إلى تفاقم التضخم.

وتابع: “التأثير على تراجع تصنيف الاقتصاد المصري يعتبر ضعيفاً لعدة أسباب أهمها أن ما يحدث يرتبط بدرجة أكبر بمدى تحمل المستثمرين للمخاطر ، وبالتالي سيأخذون”. نهج متحفظ وانتظر حتى الربع القادم حتى تتضح الأمور “.

أكد وزير المالية المصري ، محمد معيط ، أن قرار مؤسسة فيتش خفض التصنيف الائتماني لمصر بالعملات المحلية والأجنبية إلى درجة “B” مع نظرة مستقبلية “سلبية” يعكس وجهة نظر المؤسسة في تقديرات احتياجات التمويل الخارجي للاقتصاد المصري مع ظروف الأسواق المالية العالمية غير المواتية. مواتية لجميع البلدان الناشئة.

وقال الوزير إن التصنيف يعكس أيضا تقديرات المؤسسة وتحليلاتها في ظل استمرار تعرض الاقتصاد المصري لضغوط خارجية صعبة نتيجة التحديات العالمية المعقدة المتمثلة في التداعيات السلبية للحرب في أوروبا. موجة التضخم العالمية ، وارتفاع أسعار الفائدة والإقراض.

وأشار الوزير إلى ضغوط تكلفة التمويل بسبب السياسات التقييدية للبنوك المركزية حول العالم. وأدى ذلك إلى موجة من التدفقات الرأسمالية الخارجة من الأسواق الناشئة ، منها: مصر لصالح الدول والأسواق المتقدمة ، وهو ما يتزامن مع صعوبة الوصول إلى الأسواق العالمية ، وحالة “عدم اليقين” التي تعاني منها بين المستثمرين.

زر الذهاب إلى الأعلى