العالم

صحف الإمارات: عودة سوريا إلى الجامعة العربية خطوة مهمة

رحبت صحف إماراتية بقرار سوريا استئناف مشاركتها في اجتماعات جامعة الدول العربية ، التي أعلنت الأحد ، في اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب ، ووصفت القرار بأنه خطوة مهمة على طريق التعافي العربي.

وفي هذا السياق كتبت صحيفة الخليج تحت عنوان “عادت سوريا”: “بعد اثني عشر عاما على تعليق عضويتها في جامعة الدول العربية ، قرر وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم الاستثنائي أمس في القاهرة إعادة سوريا إلى حضنها العربي ، التي كانت من مؤسسيها وطُردت منها. “.

وشددت على أنه بعد استعادة سوريا سيادتها على جميع أراضيها ، فإنها ستعمل على تحقيق تسوية سياسية وحل شامل يسهل عودة ملايين النازحين السوريين ، وفقًا لقرارات الاجتماع التشاوري المنعقد في دمشق. العاصمة الأردنية ، قبل أيام ، لوزراء خارجية السعودية ومصر والأردن والعراق وسوريا ، وقرار مجلس الأمن. وأشارت الصحيفة إلى أنه من الممكن أن يشارك الرئيس السوري بشار الأسد في قمة الرياض في التاسع عشر من الشهر الجاري.

كما كتبت صحيفة الاتحاد الإماراتية ، تحت عنوان “مستقبل سوريا” ، أنه بعد أكثر من 11 عاما من تعليق أنشطتها ، فإن سوريا تعود إلى محيطها العربي وتستأنف مشاركتها في اجتماعات جامعة الدول العربية. الدول العربية ، بقرار اتخذه وزراء الخارجية العرب ، يمهد الطريق للاتفاق. إلى حل شامل يعالج جميع تداعيات الأزمة السورية ، ويتيح اتخاذ خطوات عملية وفعالة لإيجاد حل تدريجي للأزمة يحترم سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها ، ويحقق تطلعاتها. شعبها الشقيق من أجل الاستقرار والتنمية ، مشيرة إلى أن القرار يؤكد أهمية البدء بدور عربي فاعل في حل الأزمة السورية ، من خلال تهيئة الظروف المناسبة لوضع سوريا على طريق الأمن والاستقرار ، ودعمها للانتقال إلى مرحلة جديدة من التطور والازدهار ، لأن استقرارها ركن أساسي من أركان الأمن العربي ، خاصة في ظل التحديات التي تواجه المنطقة.

وعلى صعيد متصل أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة أن عودة سوريا إلى الجامعة العربية خطوة إيجابية تعيد تنشيط الدور العربي في هذا الملف الحيوي.

وقال عبر حسابه الرسمي على “تويتر”: إن عودة سوريا إلى الجامعة العربية خطوة إيجابية تعيد تنشيط الدور العربي في هذا الملف الحيوي. إن التحديات التي تواجه المنطقة تحتاج إلى تعزيز التواصل والعمل المشترك بما يضمن مصالح الدول العربية وشعوبها. تؤمن دولة الإمارات بضرورة بناء الجسور وتعظيم الشراكات من أجل ضمان الازدهار والاستقرار الإقليمي.

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى