مرأة وصحة

أدويتك قد تؤثر على نومك.. كيف تتجنب الأرق ومتى تلجأ للطبيب؟

أدويتك قد تؤثر على نومك.. كيف تتجنب الأرق ومتى تلجأ للطبيب؟

كتبت/ انجي عبد العزيز

إذا كنت تواجه مشكلة في النوم أو البقاء نائمًا ، فتحقق من خزانة الأدوية الخاصة بك. يمكن أن يكون الأرق من الآثار الجانبية لبعض الأدوية الموصوفة. وفقًا للأكل جيدًا ، فإن الأدوية الأكثر شيوعًا التي تؤثر على نومك هي:

أدوية القلب

تعالج حاصرات ألفا ارتفاع ضغط الدم ومشاكل البروستاتا. يمكن أن تمنعك من الحصول على قسط كافٍ من النوم وتجعلك تشعر بالنعاس أثناء النهار.

تعالج حاصرات بيتا ارتفاع ضغط الدم ومشاكل ضربات القلب وألم الصدر. يبدو أيضًا أنها تخفض مستوى الميلاتونين في جسمك ، وهو هرمون يساعد في التحكم في دورة نومك.

– مضادات الاكتئاب

تعمل مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) على تغيير طريقة تواصل خلايا الدماغ. لا يعرف الأطباء السبب ، لكن الأرق هو أحد الآثار الجانبية الشائعة لهذه الأدوية.

الستيرويدات القشرية:

تقلل هذه الالتهابات وتعالج العديد من الأمراض ، بما في ذلك الربو وردود الفعل التحسسية ومشاكل الجهاز المناعي مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة. يمكن أن يجعلك تشعر بالنشاط بدلاً من النعاس.

أدوية الكوليسترول

يمكن أن تخفض الستاتينات مستويات الكوليسترول لديك ، ولكنها قد تسبب أيضًا آلامًا في العضلات قد تجعل النوم صعبًا.

أدوية مرض الزهايمر

تساعد مثبطات الكولينستريز في علاج الخرف عن طريق تعزيز مادة كيميائية في الدماغ تتحكم في الذاكرة واليقظة ، ولكنها قد تسبب أيضًا الأرق والأحلام السيئة.

منشطات

غالبًا ما يصف الأطباء هذه الأدوية لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والخدار.

منتجات إنقاص الوزن

يمكن أن تحتوي هذه أيضًا على مادة الكافيين والمنشطات الأخرى.

ما الذي تستطيع القيام به؟

يمكن أن تسبب العديد من الأشياء غير الأدوية الأرق ، ولكن إذا كنت تواجه مشكلة في النوم ، فتحقق من عبوة الدواء الذي تتناوله أو قم ببعض الأبحاث لمعرفة ما إذا كان من الآثار الجانبية المحتملة إذا كان مكملًا أو دواء بدون وصفة طبية يمكنك التوقف عن استخدامه أو محاولة تناوله في وقت مختلف من اليوم ولكن لا تتوقف أبدًا عن تناول الأدوية الموصوفة لك دون التحدث إلى طبيبك أولاً. أخبرهم عن مشاكل نومك ويمكنهم على الأرجح تقديم حل.

زر الذهاب إلى الأعلى