حكاية غلاف عمره 92 سنة.. كوكب الشرق بطرحة وعيون كحيلة
كتبت/ زيزي عبد الغفار
92 عاماً مرت على غلاف مجلة الكوكب وكانت ملحقاً فنياً لمجلة المصور. وظهرت عليها كوكب الشرق بالحجاب والعيون الزرقاء تحت عنوان “سوما”. وتناولت المجلة السيرة الذاتية لكوكب الشرق وكيف ظهرت فتاة صغيرة في الدقهلية وهي تغني الأذكار وقصائد المديح وتلاوة آيات من القرآن، وكيف استقبلها سكان الريف وشجعوها على السفر والذهاب إلى القاهرة و علاقتها بوالدها الشيخ إبراهيم، وكيف قدمت الفن الراقي، بعد «إرخاء الستار في ريحنا» و«تعالوا يا شاطرين نروح على الكباري».
ولدت أم كلثوم في 31 ديسمبر 1898، بقرية “طماي الظاهرة” التابعة لمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية. وكانت نقطة انطلاقتها عندما التقت بالشاعر أحمد رامي ومن ثم الملحن محمد القصبجي. بدأ محمد القصبجي في إعداد أم كلثوم فنيا ومعنويا، وشكل فرقتها الخاصة، وستكون أول فرقة موسيقية بديلا لفرقة العمامة التي كانت دائما معها، عندما شنت روز اليوسف والمسرح هجوما على مجموعتها. ولعل هذا ما جعل والدها يتخلى عن دوره كمطرب وينسحب مع الشيخ خالد. وبعد حوالي عام، خلعت أم كلثوم العصابة والعباءة، وظهرت بزي السيدات المصريات. 1928 أصدرت مونولوج “إذا غفرت ونسيت الآسية” الذي حقق لها شهرة كبيرة، وشاركت بصوتها في فيلم “أولاد الضوات” عام 1932.
انضمت أم كلثوم إلى الإذاعة المصرية عند تأسيسها عام 1934، وكانت أول فنانة تنضم إلى الإذاعة. شاركت في عدة أفلام ثم تفرغت للغناء فقط. ومن أهم الأغاني “أنت حياتي” و”الخرائب” و”ما الحب” و”ألف ليلة وليلة” و”للصبر حدود”. غنت العديد من الأغاني. الأغاني الوطنية. أصيبت خلال السبعينيات بالتهاب في الكلى وسافرت إلى لندن للعلاج، حتى توفيت في 3 فبراير 1975.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .