سياسة وبرلمان

مشيرة خطاب أمام النواب تؤكد أهمية وجود آلية وطنية لمكافحة التعذيب

مشيرة خطاب أمام النواب تؤكد أهمية وجود آلية وطنية لمكافحة التعذيب

وشددت السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان على ضرورة وجود آلية وطنية لمكافحة التعذيب، مشيرة إلى المناقشات التي جرت في الاجتماع الأخير للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان حول مكافحة التعذيب كأحد الأطراف. الآليات الوطنية لمنع التعذيب

جاء ذلك خلال مناقشة تقرير المجلس القومي لحقوق الإنسان بلجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب اليوم، ردا على ملاحظة النائب محمد عبد العزيز وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب و عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بشأن عدم وجود توصية في التقرير بإنشاء آلية وطنية لمناهضة التعذيب.

وقال خطاب إن هناك العديد من الدول العربية سبق لها إنشاء آلية وطنية لمكافحة التعذيب، لافتا إلى أن الحديث تطرق إلى إنشاء مؤسسات مستقلة لمكافحة التعذيب أو إنشاء آلية ضمن المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان. وعلقت بأنه من المرجح أن تكون هذه الآلية ضمن المؤسسات الوطنية. خاصة بسبب الظروف الاقتصادية العالمية التي قد تعيق إنشاء مؤسسات جديدة ذات تجهيزات باهظة الثمن.

وأشار خطاب إلى أنه منذ إنشاء المجلس القومي لحقوق الإنسان كانت هناك وحدة لمنع التعذيب، ولكن لا بد من تعديل تشريعي أو قانون لتحويل هذه الوحدة إلى شكل آلية متكاملة، قائلاً: “يجب أن يكون هناك آليات تعمل وفقًا للقانون بحيث لا تكون هياكل من خيال ميت.

وأوضحت مشيرة خطاب أن إنشاء آلية لمنع التعذيب لا يعني بالضرورة وجود تعذيب في الدولة التي أنشأت هذه الآلية.

وقالت ممثلة اللجنة النائب محمد عبد العزيز خلال اللقاء إن تقرير المجلس لم يتضمن الحديث عن إصدار آلية وطنية لمناهضة التعذيب، وقطعت حديث عبد العزيز قائلة: “أنا أؤيدك”.

ومن جانبه، أكد عصام شيحة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أن المشكلة ليست في إنشاء الآليات، مشددًا على ضرورة تعديل المادتين 126 و129 من قانون العقوبات، قائلاً: “التعديل يمكن القاضي من فرض القانون”. العقوبة عندما تكون مطابقة لتعريف من نص الاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب.

وأشاد شيحة بتقرير المجلس القومي لحقوق الإنسان، موضحا أن المنظمة المصرية لحقوق الإنسان تلقت نحو 430 شكوى تتعلق بالتعذيب، قائلا: “تقرير الدولة يحتوي على أكثر من 600 شكوى، وهناك متهمون بالتعذيب الذين تمت تجربتها بالفعل.”

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى