مصر

دار الإفتاء: 120 ألف مادة إعلامية غطت نشاطات المفتى والدار خلال 2023

دار الإفتاء: 120 ألف مادة إعلامية غطت نشاطات المفتى والدار خلال 2023

 

 
رصد المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية خلال عام 2023 ما يقرب من 120 ألف مادة إعلامية؛ فكان المركز عينًا ساهرة، سجَّل ببراعة ودقة كل تفاصيل نشاطات  المفتي خلال عام 2023، وأظهر المركز الريادة المصرية في الساحة المحلية والإقليمية وحتى الدولية، معبرة بلغات العالم المتنوعة، وأتت كأنوار تحمل معها رسائل السلام والتسامح.
 
ولم يكن الرصد مقتصرًا فقط على نشاطات فضيلة المفتي، بل امتد ليشمل مؤتمرات ونشاطات الدار والإصدارات الثرية للمراكز والوحدات التابعة لها، مُظهِرًا العناية الفائقة بالقضايا الاجتماعية ورعاية استقرار الأسر والمجتمع المصري، فضلًا عن الاهتمام بقضايا الأمتين العربية والإسلامية، وعلى رأسها أم القضايا؛ قضية فلسطين، وخاصة في مؤتمر الأمانة العامة، فضلًا عما كان قبل انعقاده وبعده، وما زال الإعلام يرصد اهتمام الدار وعلمائها وإداراتها بهذه القضية المهمة؛ فكان عام 2023 لدار الإفتاء المصرية هو عام الرؤية الثاقبة والعطاء الباهر والتفاني في خدمة المجتمع تحت قيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليكون المركز علامة فارقة تتألق في سماء الإعلام، متلألئة كالنجم الساطع في الظلام.
 
– التغطية الإعلامية لمشاركات المفتي داخليًّا وخارجيًّا:
 
وكعادته فقد أَولى مفتي الجمهورية بالإعلام عناية خاصة تقديرًا لمكانته ورسالته السامية، وظهر ذلك جليًّا في حضوره مؤتمر مصر السيسي بمؤسسة دار التحرير وبحضور عدد من الوزراء والشخصيات البارزة إعلاميًّا وثقافيًّا لاستعراض مسيرة العطاء والإنجازات للرئيس السيسي، مؤكدًا خلال المؤتمر أن الرئيس السيسي بنى مصر من جديد وواجه المشكلات المزمنة بعزم وحزم.
كما أبرز الإعلام خلال العام 2023 مشاركات فضيلة المفتي في مئات الاحتفالات الرسمية والشعبية والإنسانية، كاحتفال ليلة القدر والمولد النبوي الشريف بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
 
كما سلط الإعلام المرئي والمسموع والمقروء الضوء على مشاركات فضيلة المفتي وعلماء الدار في العديد من احتفاليات الوزارات والجامعات الحكومية والخاصة، فضلًا عن العديد من المؤسسات المدنية.
 
كما غطت وسائل الإعلام المتنوعة لقاءات المفتي التي بلغت نحو (198) لقاءً بدار الإفتاء المصرية، استقبل فيها مجموعة من السفراء والوزراء وممثِّلي الهيئات والمؤسسات الدينية والمنظمات الدولية والطوائف الدينية، والمفتين حول العالم.
 
كما تابعت وسائل الإعلام المختلفة البيانات الإعلامية والمقاطع المرئية للقاء الأسبوعي لفضيلة المفتي في برنامج نظرة مع الإعلامي حمدي رزق على فضائية صدى البلد، فضلًا عن لقائه الرمضاني اليومي في برنامج “القرآن علَّم الإنسان” مع الإعلامي حمدي رزق أيضًا، الذي عُرض على فضائية صدى البلد كذلك، وأيضًا برنامج “للفتوى حكاية” على قناة الناس طوال شهر رمضان المبارك يوميًّا وفي غير شهر رمضان أسبوعيًّا مع الإعلامي شريف فؤاد. فضلًا عن تغطية المشاركة في أكثر من (63) لقاءً إعلاميًّا على قنوات محلية إقليمية وعالمية أبرزها برنامج الشاهد للدكتور محمد الباز على فضائية إكسترا نيوز، وكذلك قناة “روسيا اليوم”. بجانب اللقاء الأسبوعي بعنوان (لقاء الإيمان) على إذاعة القرآن الكريم، فضلًا عن العديد من المداخلات في كبرى البرامج التليفزيونية، ومحتوى هذه اللقاءات دار في أغلبها حول دعم الدولة المصرية والدعوة للتكاتف والتكافل، فضلًا عن تفكيك الفكر المتطرف وتصويب الخطاب الديني وتصحيح المفاهيم المغلوطة.
 
 
كما أبرزت وسائل الإعلام مقالات مفتي الجمهورية التي بلغت نحو (71) مقالًا بالصحف المصرية في أكبر الصحف المصرية والعربية، تناول من خلالها مجموعة من القضايا التي تشغل الأذهان، وأبرزها التكاتف والتعاون والتراحم ودعم مؤسسات الدولة الوطنية، فضلًا عن قضية فلسطين ورفض تهجير شعبه بأي شكل من الأشكال. وفنَّد فضيلته بعض القضايا ورد عليها، فضلًا عن الخواطر الدينية، وتكلم عن موضوعات كثيرة عن أهمية بناء الوعي والأخلاق والقيم والحث على العمل والبناء، ورفض الفتاوى المتطرفة وأهمية التكافل، كما تحدث عن مواسم الخيرات والعبادات، والاجتهاد والتراث الإسلامي.
 
كما تداولت وسائل الإعلام الحوارات الصحفية لفضيلة مفتي الجمهورية، فقد أجرى (91) حوارًا صحفيًّا للصحف والمواقع خلال العام 2023، في موضوعات مختلفة تعلقت بالعبادات والمواسم الدينية والقضايا ذات الشأن العالمي كقضية فلسطين، وكذلك الإجابة عن كل ما يسأل المستفتي عنه، كما أنه أجاب عن بعض القضايا المتعلقة بالعبادات والمعاملات، بجانب القيم الأخلاقية التي يجب أن يتحلى بها المسلم، وكذلك قضايا تجديد الخطاب الديني والتعايش والتسامح فضلًا عن ترسيخ القيم الوطنية والتكاتف والتكافل وغيرها من الموضوعات الأخرى.
 
ولم تَغِب التحقيقات الصحفية عن عيون الإعلام، فقد شارك فضيلة المفتي في (19) تحقيقًا صحفيًّا، فضلًا عن الملاحق الإعلامية، وكانت أغلبها في شهر رمضان المبارك وقبل وبعد مؤتمر الأمانة العامة للإفتاء.
 
كما أصدر المفتي نحو (303) بيانات إعلامية وصحفية خلال العام 2023م، تناولت إسهام دار الإفتاء المصرية في مختلف القضايا والموضوعات الدينية والاجتماعية ذات الصلة، وعبرت خلالها الدار عن جهودها الحثيثة في تصحيح الوعي المجتمعي ونشر صحيح الدين والتصدي للمشكلات الدينية التي تواجه المجتمع، والعمل على بناء إطار ديني داعم ومساند للأمة المصرية ومؤسساتها المختلفة، والدافعة نحو التقدم والاستقرار المجتمعي، ودعم الدولة الوطنية وضرورة التكاتف والتكافل وكذلك مجالات تجديد الخطاب الديني ومكافحة الأفكار الهدامة والمتطرفة، وتصحيح صورة الإسلام والمسلمين، وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام، إضافة إلى الإجابة عن تساؤلات المسلمين في مختلف الأنحاء فيما يتعلق بشئون دينهم.
 
وحظيت كذلك الجهود الخارجية للمفتي بتغطية إعلامية واسعة، فقد غطت وسائل الإعلام العديدَ من الجولات والزيارات الخارجية، حيث ألقى المفتي كلمة في جلسة الأمم المتحدة بجنيف، وقام بزيارة تاريخية إلى الهند الْتقى فيها كبار المسئولين والشخصيات التنفيذية والدينية هناك، كما زار العاصمة الروسية موسكو، وصربيا وأوزبكستان، والمغرب والجزائر وغيرها من البلدان لمد جسور التواصل والحوار وتعزيز التعاون الإفتائي.
 
كما اهتمت وسائل الإعلام المحلية والعالمية بعرض الدكتور إبراهيم نجم -مستشار مفتي الجمهورية، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- تجربة دار الإفتاء ومركز سلام في مكافحة التطرف أمام التحالف الدولي ضد داعش في واشنطن، حيث أكد أن دار الإفتاء المصرية حريصة على نشر صحيح الدين وأنها تبذل جهودًا كبيرة لتقديم إرشاد ديني صحيح يؤهل المسلم في العالم أجمع لأن يتعايش مع غيره.
 
كما سلطت وسائل الإعلام خلال العام الضوءَ على جانب تدريب دار الإفتاء للباحثين المصريين وغير المصريين على علوم ومهارات الإفتاء، ومنها برنامج مهارات وفنون الفتوى لعلماء ماليزيا وتايلاند وغيرهم، كما أبرز الإعلام حضور مفتي الجمهورية تخريج دفعة من أئمة الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية بعد تدريبهم على هامش مؤتمر الإفتاء بروسيا.
 
 
– تغطية الإعلام لمؤتمر دار الإفتاء:
واستعرض تقرير حصاد العام 2023 تسليط الإعلام  الضوء على أحداث وفعاليات المؤتمر العالمي باجتماع ممثلين عن 100 دولة في المؤتمر السنوي للأمانة لمناقشة تحديات الألفية الثالثة تجاه الفتوى تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما لم تَغِب القضية الفلسطينية عن المؤتمر بل دعم المؤتمر وساند الشعب الفلسطيني وساند قضيته العادلة، ووقف وقفة شجاعة شهد لها العالم ضد تهجير الشعب الفلسطيني ومتسقًا مع الموقف المصري قيادةً وشعبًا.
 
– المؤشر العالمي للفتوى:
كما أبرزت وسائل الإعلام خلال العام 2023 إصدارات ونشاطات المؤشر العالمي للفتوى، فقد نشر الإعلام أكثر من (81) إصدارًا متنوعًا بين الإصدارات الرصدية أو التحليلية للمؤشر، ضمَّت التقارير المختصرة أو البيانات أو الدراسات الموسعة. كما سلَّط الإعلام الضوء على التقارير التحليلية التي قدَّمها المؤشر العالمي للفتوى، فقد قدم (23) تقريرًا تحليليًّا نشرت في وسائل الإعلام المختلفة، ولعل من أهمها توصية المؤشر بضرورة مواكبة المؤسسات الإفتائية لتقنيات العالم الافتراضي واستغلاله في تحقيق طفرة نوعية في التوعية الإفتائية والدينية، والتغلب على سلبياته، وذلك من خلال تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي داخل المؤسسات الرسمية، وبناء الوعي للشخصية الإسلامية المعاصرة، والتعاون مع الخبراء، فضلًا عن توفير التأهيل والتدريب اللازم للمفتين الرسميين واستخدام خوارزميات التطرف للكشف عن المحتوى الإلكتروني المتطرف والتعامل معه.
 
كما اهتمت وسائل الإعلام بتشديد المؤشر على ضرورة إعداد قوانين ولوائح صارمة تفرض عقوبات على الشركات التي تبتكر تقنيات وبرامج تروج للإسلام بصورة سلبية وتضر بالمسلمين.
 
– مركز سلام:
كما سلَّط الإعلامُ الضوءَ على نشاطات وفعاليات وإصدارات مركز سلام لدراسات التطرف، وهو مركز بحثي وعلمي وفكري، يعمل تحت إشراف الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم ودار الإفتاء المصرية.
 
 ويرتكز على أسس علمية رصينة في تعميق المناقشات العامة والأكاديمية والدينية المتعلقة بقضية التشدد والتطرف، ودعم عملية صنع السياسات الخاصة بعملية مكافحة التطرف، وقاية وعلاجًا. وقد تنوَّعت النشاطات ما بين عقـد نـدوات وورش عمـل وحلـقات نقـاشـية للخبراء والباحثين في مجالات مكافحة التطرف، وإعداد الدراسات والبحوث وتقديرات الموقف المتعلقة بالتطرف، فضلًا عن العديد من الإصدارات والموسوعات والتقارير والأوراق البحثية التي لاقت رواجًا وقَبولًا حسنًا من المشتغلين في مجال التطرف والإرهاب، منها رصد الذاكرة الرصدية للتطرف لأضخم مكتبة إلكترونية رقْمية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي والتي ساعدت ووفرت أدوات متعددة لعلماء دار الإفتاء وباحثي مركز سلام في تفكيك المحتوى المتطرف.
 
– الإرشاد الزواجي:
ولم يغفل الإعلام عن جهود الإرشاد الأسري، بل تفاعل وارتبط بمسيرة المشاركات المهمة التي تعاون فيها علماء الدار مع هيئات ومؤسسات أخرى. فقد رصدت أنظار الإعلام ببراعة فائقة الجهود التي بذلتها الإفتاء على أرض الواقع الأسري والمجتمعي، حيث بزغ نورها الساطع بين صفحات الصحف وشاشات التلفاز وأثير المذياع.
 
فقد غطت وسائل الإعلام برامج البث المباشرة والتي تذاع ساعة أسبوعيًّا على صفحة دار الإفتاء والتي تتناول أهم المشكلات الزواجية، وكذلك الإعلان والترويج للقاءات المجمعة بهدف الدعم الزواجي، على رأسها لقاء التواصل الزواجي الرحيم، ولقاء علاج العناد الزواجي، ولقاء كيفية التعامل مع الخرس الزوجي، فضلًا عن تغطية أخبار المحاضرات في برنامج المقبلين على الزواج بدار الإفتاء المصرية.
 
 
– وحدة حوار:
كما اهتمَّت وسائل الإعلام خلال العام بإبراز جهود وحدة حوار لتفنيد الشبهات، من أهمها إصدار كتاب: الدليل الإرشادي للإجابة عن أسئلة الأطفال الوجودية، وإصدار مجموعة من المطويات التي تناقش أغلب الأسئلة الفكرية المتكررة، فضلًا عن إشادة وسائل الإعلام باهتمام الوحدة بأهم القضايا الحوارية.
 
– مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة:
كما سلَّطت وسائل الإعلام الضوءَ على نشاطات مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء، حيث رصد العديد من الفتاوى الشاذة والمنحرفة والعديد من النماذج للسلوك المنحرف وتحديد مصادر التأثير التي قد تُسهم في تعزيز التطرف. وعلى ضوء هذه الجهود، تم اتخاذ الإجراءات اللازمة للتصدي للظاهرة والعمل على توعية المجتمع حول مخاطرها. ووضعت مجموعةً من الخُطط والأهداف؛ بهدف إحداث نُقلة كبيرة في مجابهة الفكر المتطرف والتكفيري، وتحصين المجتمعات من الأفكار الهدَّامة.
 
 
– مركز التدريب:
كما أبرزت وسائل الإعلام الدورات التدريبية المتنوعة لمواجهة التطرف التي عقدها مركز التدريب بالدار لعل من أهمها تنظيم (13) دورة لتأهيل المقبلين على الزواج داخل مقر الدار وبالمحافظات، وعقد (50) دورة وبرنامجًا تدريبيًّا بلغت مدتها آلاف الساعات واستفاد منها آلاف المتدربين، وكذلك التنسيق مع وزارتَي العدل والأوقاف لتدريب المأذونين على مهارات التحقيق مع الـمُطَلِّق، وكذلك الاهتمام برفع كفاءة العاملين بدار الإفتاء بعقد (28) دورة داخل الدار وخارجها، فضلًا عن أخبار عقد المركز (7) دورات تدريبية لمتدربين من دول ماليزيا وتايلاند وروسيا بالتنسيق مع الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم.
 
– وحدة الرسوم المتحركة بالدار:
كذلك تناولت وسائل الإعلام بالاهتمام إصدارات مرئية (موشن جرافيك) لترسيخ السلوكيات الإيجابية كالتكافل والتكاتف والتراحم، فضلًا عن مواجهة السلوكيات المنبوذة والأفكار الخاطئة كالتطرف التي أعدَّتها وحدة الرسوم المتحركة بالدار، فقد تم إنتاج ما يزيد على (320) فيديو موشن جرافيك، تتناول السلوكيات المجتمعية وكذلك فهم المتطرفين المغلوط لعدد من الآيات والأحاديث، وترد عليه، وتبين وجه الصواب في فهم هذه النصوص الشريفة.
 
– المشاركة في معرض الكتاب:
وأبرزت وسائل الإعلام كذلك مشاركة دار الإفتاء المصرية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 54 إذ تحرص دار الإفتاء المصرية على المشاركة سنويًّا في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وشهد جناح دار الإفتاء المصرية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الرابعة والخمسين إقبالًا كبيرًا وملحوظًا من روَّاد المعرض على إصدارات الدار، الذي شهد التفاعل معهم وإمدادهم بالتعريف بملخصات الكتب والإصدارات المشاركة في المعرض هذا العام.
 
كما أبرزت وروجت وسائل الإعلام ما اشتمل عليه جناح دار الإفتاء في معرض عام 2023 والذي شمل العديد من  الإصدارات، يأتي في مقدمتها مجلد “موسوعة الفتاوى الإسلامية” الذي وصل عدد أجزائه إلى 54 جزءًا، وكذلك “موسوعة الأعمال الكاملة” للعلَّامة محمد فرج السنهوري، كما عرض الجناح “سي دي” خاصًّا بموسوعة الفتاوى الإسلامية، وكتاب “الجهاد:  مفهومه، ضوابطه، أحكامه”، وأيضًا “موسوعة الفتاوى المؤصلة” وتعرض في 8 أجزاء، وكتاب “الفتاوى الطبية”، وموسوعة “دليل الأسرة في الإسلام”، وكتاب “نحو فهم منهجي لإدارة الخلاف الفقهي”، وكتاب “تنظيم النسل وتحديده في الإسلام”.
 
 
– التغطية الإعلامية لبعض مبادرات ومخرجات مؤتمر الإفتاء 2023:
احتفت وسائل الإعلام خلال 2023 بتأسيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء لمركز استشراف المستقبل الإفتائي لرصد واستقراء المستقبل، كما اهتمت وسائل الإعلام كذلك بتدشين ملتقًى للأقليات المسلمة ليكون مظلة تجمع المهتمين بقضايا الأقليات، فضلًا عن إطلاق منصة (IFatwa.org) كأول بوابة إلكترونية رقمية تتعلق بالفتوى، وكذلك إصدار دليل إرشادي عن الدبلوماسية الدينية ودليل إرشادي للتعامل مع الشبهات الفكرية ودليل تعامل القيادات الدينية مع الصحفيين الأجانب.
 
 
– إنشاء وافتتاح فروع جديدة للدار بالمحافظات:
وخلال العام كذلك اهتمَّت وسائل الإعلام المتعددة بافتتاح الدار فروعًا جديدة لها في محافظات مصر؛ تنفيذًا لخطتها الاستراتيجية الخمسية التي بدأتها الدار، وتهدف في المقام الأول إلى تعزيز قنوات الاتصال مع الجمهور، والتيسير عليهم للحصول على الفتوى الصحيحة من أمناء الفتوى المتخصصين بدار الإفتاء، وغيرها من الخدمات الشرعية. فاهتمت وسائل الإعلام بتنسيق دار الإفتاء المصرية لافتتاح فرع لها في مدينة طنطا، والمرتقب افتتاحه قريبًا، استمرارًا لاستراتيجية دار الإفتاء في التوسع أفقيًّا بإنشاء عدة فروع لدار الإفتاء في محافظات مصر المختلفة.
 
– إصدارات الدار:
كما تابعت وسائل الإعلام المختلفة العديدَ من إصدارات دار الإفتاء والأمانة العامة، فقد نشرت دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة طائفةً كبيرة من الإصدارات باللغتين العربية والإنجليزية في مختلِف مسارات عملها؛ من أهمها إصدار (40) مجلدًا من مجلدات المعلمة المصرية للعلوم الإفتائية لتتم (90) مجلدًا حتى الآن، فضلًا عن إصدارات باللغة الإنجليزية، منها:  دليل إرشادي عن الدبلوماسية الدينية كأداة فاعلة في مواجهة خطاب الكراهية، ودليل إرشادي للتعامل مع الشبهات الفكرية، ودليل تعامل القيادات الدينية مع الصحفيين الأجانب، وإصدار خاص لمجلة إنسايت حول مواجهة خطاب الكراهية «insight on confronting hate speech»، وكذلك إصدار عشرة أعداد من نشرة جسور للتواصل بين دُور الإفتاء في العالـم، وستة أعداد من نشرة دعم البحث الإفتائي لـخدمة طلاب الـماجستير والدكتوراه في مـجال الفتوى، وأيضًا إصدار القسم الثاني من مقدمات العلوم باللغة الإنجليزية، فضلًا عن تطوير الإصدار الرابع من المكتبة الإلكترونية للإنتاج الإفتائي.
 
– حملات التوعية:
وأخيرًا، تفاعلت وسائل الإعلام إيجابيًّا مع الحملات التي قدمتها وسائل التواصل الاجتماعي لدار الإفتاء المصرية من أجل التفاعل مع الواقع والأحداث حتى تكون شريكًا فاعلًا في حفظ استقرار المجتمعات وبناء الوعي، لذا كانت إدارة “مواقع التواصل الاجتماعي” حريصة على القيام بعدد من الحملات الإلكترونية التي حظيت بتفاعل كبير من قِبل المتابعين، وكان لها أثر إيجابي، ومن أبرز هذه الحملات:  حملة “معركة وعي” لمواجهة الأفكار المتشددة والمتطرفة وتفاعل معها ما يزيد عن 17 مليون شخص أونلاين، وذلك حسب إحصاءات الفيس بوك الخاصة بالصفحة.
وحملة “لتسكنوا إليها”؛ وذلك للمساهمة في تأسيس أسرة مصرية متماسكة وأكثر استقرارًا، بجانب معالجة الخلافات داخل الأسرة، ومن ثَمَّ الحد من انتشار نِسَب الطلاق في المجتمع، وحملة “مواجهة الإدمان”، وجاءت الحملة للتوعية بخطر الإدمان وأضرار المخدرات، تحت شعار «لا للإدمان» وتضمَّنت فتاوى حول حكم أنواع المخدرات ووسائل الإدمان المختلفة، كما أبرزت وسائل الإعلام ما قدمته إدارة التواصل الاجتماعي من نصائح مفيدة لكيفية الخروج من هذه الدائرة المظلمة، وغيرها من الحملات المهمة على مدار العام.
 
 

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى