البابا تواضروس: نسعى لقانون أحوال شخصية موحد لكل المسيحيين فى مصر

قال قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الكنيسة بها مجلس يسمى المجلس الإكليريكي للأحوال الشخصية، وهذا المجلس مسؤول عن مسائل الانفصال أو بطلان الزواج. وكان الأنبا بولا مطران طنطا مسئولا عن هذا المجمع، وكان يزور العالم كله ويبذل جهودا كبيرة. الوصف: ولذلك قسمت الكنيسة المجمع إلى 6 مجامع إقليمية، فكان هناك مجلس في أمريكا، ومجلس في أوروبا، ومجلس لآسيا وأستراليا، و3 مجالس داخل مصر في الوجه البحري والدول الاسكندنافية، ومجلس للقاهرة، ومجلس للقاهرة، ومجلس لآسيا وأستراليا. مجلس صعيد مصر.

وأضاف قداسة البابا، خلال تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، أن الكنيسة تسعى لأن يكون لكل المسيحيين في مصر قانون واحد، وهذا الأمر استغرق جهدًا كبيرًا. فالكنيسة الكاثوليكية لها قيادتها خارج مصر في روما، والكنائس البروتستانتية موجودة في جميع أنحاء العالم، والكنيسة القبطية لها قيادتها في مصر، ومثال على ذلك. الكنيسة الكاثوليكية ليس لها كلمة طلاق في كلامها، ولذلك فإن مناقشة قانون الأحوال الشخصية استغرقت وقتا طويلا حتى قدمت في شكل قانون واحد، وتم الاتفاق على أن تنطبق بعض النقاط حينها على أن هذا البند لا ينطبق على الكاثوليك أو أن هذا البند يخص الأرثوذكس والكاثوليك ولا يخص البروتستانت.

وأضاف أنه تم الاتفاق على قانون واحد، وبعد ذلك تم عرضه على الدولة ووزارة العدل. وقررت وزارة العدل تشكيل لجنة لمناقشة أحكامه، وتم الانتهاء من هذا الأمر، وبعد ذلك أحالت الوزارة الأمر إلى البرلمان، ومن المقرر أن يأخذ البرلمان دوره في المناقشة والبت، والدولة تحاول إصداره. قانون الأسرة المصري للمسلمين. والمسيحيين فيها.