زوج يلاحق زوجته بطلب لإثبات نشوز بعد زواج دام 54 يوما.. اعرف التفاصيل

“جاءتني زوجتي بعد شهر من الزواج مع أهلها وطلبت مني استضافتهم لأنهم يقومون بإصلاحات في الشقة التي يعيشون فيها. وبعد ثلاثة أسابيع من تلك الحادثة، علمت من حارس العقار أنهم باعوا الشقة، وعندما واجهت زوجتي بكذبها علي، قامت بطردي بالقوة من المنزل مع شقيقها. وجاءت من زوج يدعي الزنا على زوجته، بعد أن طرد من منزله بعد 54 يوما من الزواج.

وأشار الزوج في دعواه أمام محكمة الأسرة بالجيزة إلى أنه فقد شقته التي اشتراها بمبلغ مليونين و450 ألف جنيه، وقام بسداد أقساطها لمدة 4 سنوات قبل زواجه طبقا للمستندات التي بحوزته و قدمه للمحكمة، وأن أهل زوجته يحاولون الالتفاف على شهود زور ومستندات مزورة لضبطه.

وأكد الزوج ادعائه: “لقد تعرضت للسرقة من قبل عائلة زوجتي. رفضوا إعطائي متعلقاتي الشخصية، وضربوني وطردوني من منزلي. وعندما اكتشفت خطتهم، تم تهديدي من قبلهم حتى لا أقوم بتقديم بلاغ، وتعرضت للابتزاز للتنازل عن حقوقي. لقد كنت أعيش في الجحيم طوال الفترة الماضية بسبب اضطهادهم لي. هددوني بالسجن بقائمة المنقولات ودعاوى المصاريف والاتهامات الكيدية للانتقام مني”.

يشار إلى أن قانون الأحوال الشخصية نص على أن فسخ عقد الزواج يجب أن يكون إما بالطلاق أو بالخلع، وحكم الخلع الصادر من محكمة الأسرة غير قابل للطعن سواء بالمعارضة أو الاستئناف أو طلب الخلع. إعادة النظر أو النقض، فهو حكم نهائي كالخلع. حق يمنح للمرأة مقارنة بالحق في الطلاق للرجل. ولذلك فإن حكم الخلع لا يتوقف على إرادة الزوج. ويكفي للمرأة أن تقول إنها تكره الزوج وتخشى ألا تقيم حدود الله، وترد ما أخذته من السلفة وتتنازل عنه. وهنا تحكم المحكمة في الخلع حتى لو وافق الزوج. على المصالحة ما دامت ترفض ذلك.