عطل الأقمار الصناعية.. تفاصيل أقوى انفجار للطاقة الشمسية منذ 6 سنوات
مي كمال الدين
اكتشف مركز التنبؤ بالطقس الفضائي التابع لـ NOAA (SWPC) اضطرابًا في التردد اللاسلكي يومي الأربعاء والخميس بعد انفجار عاصفة شمسية باتجاه الأرض، والتي تعتبر واحدة من أقوى الانفجارات الشمسية. كما أعلنت أن بعض تقنيات الأرض استشعرت أجزاء من العاصفة، حيث تعطلت الترددات الراديوية التي تستخدمها. أجهزة الراديو البحرية، وربما ستارلينك والبث التلفزيوني.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن انبعاث الإكليل يمكن أن يطرد مليارات الأطنان من المادة الإكليلية من سطح الشمس، بحيث تؤثر الجزيئات النشطة على كوكبنا.
كان تيار الرياح الشمسية قبل العاصفة أبطأ من المتوقع، مما تسبب في تباطؤ العاصفة، ويشير تنبيه SWPC إلى أن التأثيرات المحتملة تشمل تأثيرات طفيفة على انتشار الراديو القطبي HF (التردد العالي).
كما أن التأثيرات الطفيفة على القطبية HF ترتبط بشكل أساسي بالعاصفة الإشعاعية التي تسبب تدهور إشارات الراديو عالية التردد ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS) لأولئك الذين يتحركون ويتواصلون عبر المناطق القطبية.
تؤثر العواصف الإشعاعية على المناطق القطبية بشكل مكثف، وذلك لأن الدرع المغناطيسي للأرض “مفتوح” أمام جزيئات العواصف الإشعاعية عند القطبين.
كان ثوران هذا الشهر أقوى انفجار للطاقة من الشمس منذ عام 2017، وفقًا لوكالة ناسا، التي التقطت الحدث باستخدام مرصد ديناميكيات الطاقة الشمسية، وهو مسبار يستكشف الشمس منذ إطلاقه في عام 2010.
وتظهر اللقطات منطقة متوهجة في الشمس، تصبح أكثر سطوعا قبل أن تنفجر وينبعث منها توهج X5، وهو أعلى مستوى، من حافة النجم الضخم.
وتوقعت الوكالة أن تتعرض الأرض لعاصفة جيومغناطيسية بسيطة، وهي عبارة عن اضطراب مؤقت في الغلاف المغناطيسي للأرض ناجم عن موجة صدمة الرياح الشمسية.
ربما يكون الخطر الذي تشير إليه NOAA/SWPC هو انقطاع الراديو عند مستوى ما، والذي غالبًا ما يؤثر على استقبال GPS، ولكن ليس دائمًا.
وأشار الفيزيائيون أيضًا إلى أن الانفجار نفسه تسبب في أنظمة البث التلفزيوني التي تستخدم راديو عالي التردد (UHF) للإرسال عبر الهواء، وربما تكون إشارات Starlink الخاصة بـ SpaceX قد تعطلت أيضًا “لفترة قصيرة”.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .