سياسة وبرلمان

وكيل"إعلام النواب": عدد اليوم السابع عن عيد الميلاد نقطة مضيئة فى تاريخ الصحافة

وكيل

وعلق الدكتور نادر مصطفى، وكيل لجنة الإعلام بمجلس النواب، على ملف اليوم السابع بمناسبة عيد الميلاد، قائلا: “ما فعله اليوم السابع ليس غريبا عليه أو على الشركة المتحدة. إننا نشهد يوما بعد يوم نهضة للثقافة المصرية وارتفاعا غير مسبوق في الوعي الوطني. وخاصية عيد الميلاد في هذا الوقت تعكس خصوصية التراث الثقافي المصري، وتسلط الضوء على أروع صفحات الأخوة بين أبناء الوطن الواحد”.

وتابع ممثل لجنة الإعلام بمجلس النواب في تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”: “لعل المزيد من البحث في تاريخ الكنيسة يؤكد وطنيتها، حيث دافعت عن الوطن في كل مراحله التاريخية سواء في حركات التحرر ومواجهة كافة أشكال التحديات التي واجهت وطننا وآخرها محاولة السيطرة على الجماعات”. وأوضح أن الإرهاب ضد ثقافة المصريين ووطنهم، موضحا أن اليوم السابع استطاع أن يصدر قضية تعتبر نقطة مضيئة في تاريخ الصحافة المطبوعة المصرية، وهي أن تكون قضية متكاملة تتعمق في الدور الثقافي. للكنيسة، وأنه يتناول موضوعات مثيرة للاهتمام حول العديد من جوانب الحياة اليومية للكنيسة والإخوة الأقباط. “لجوانب مهمة من العلاقات الوثيقة بين الكنيسة والقيادة السياسية، وكذلك تعرضه لقضية الرهبنة التي أرشدت مصر إلى الديانة المسيحية في العالم”..

وأوضح النائب نادر مصطفى أنه لا شك أن اليوم السابع يسلط الضوء على علاقة الكنيسة بالعالم وما نراه من تقديس واحترام للكنيسة التي يتواجد أتباعها حول العالم، كما يسلط الضوء على الطوائف المسيحية المختلفة. . وهذا العدد يجعلنا نكون قدوة لجميع الصحف الأخرى في متابعة الثقافة المصرية ونشرها في كل مكان. المكان والوعي والعمل على تقوية النسيج الوطني.

وأشار إلى أنه كلما كانت الصحيفة على هذا المستوى من التحديث والتطوير وتقديم كل ما هو جديد، فإن ذلك يجعلها أكثر قابلية للقراءة ويثبت أن الصحافة المطبوعة قادرة على تقديم ما هو جديد ونشره بين أيدي القراء وتلك القضايا التذكارية. التي يحتفظ بها القارئ لأنه يبذل فيها جهدًا كبيرًا، ومسألة اليوم السابع بمثابة إشارة للاقتداء بها، خاصة ما جاء في درة الإسد وهو حوار خاص مع قداسة البابا تواضروس الثاني، بحيث اليوم السابع يواصل تألقه وتميزه وريادته..

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى