الأمن الغذائى على رأس أولويات الدولة.. ماذا تحقق خلال 10 سنوات؟
على مدى السنوات العشر الماضية، وضعت الدولة المصرية قضية الأمن الغذائي على رأس جدول أعمالها، خاصة في وقت شهدت فيه مجموعة من التحديات، كان آخرها الأزمة الروسية الأوكرانية التي شهدتها البلاد. لقد شهد العالم كله، وليس الدولة المصرية فقط، أصعب الأزمات التي يمكن أن نقول عنها إنها «كوارث». وفرضت العديد من التحديات على حالة الزراعة والأمن الغذائي.
وأشارت رؤية مصر 2030 إلى أن من أهم التحديات التي تواجه القطاع الزراعي محدودية التصنيع الزراعي، وارتفاع أسعار المواد الخام ومستلزمات الإنتاج، وركود نظم التسويق، وغياب الزراعة التعاقدية، وركود السياسات الائتمانية وحصرها. إلى الأنماط التقليدية، وتطبيق هياكل المحاصيل التي تستهلك كميات كبيرة من المياه، مثل الأرز، بما يتجاوز الحد المسموح به. السماح ل. ومن هذا المنطلق، أطلقت عدداً من البرامج والمشاريع الوطنية الكبرى. لتكون نقطة الانطلاق نحو انتعاش القطاع الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي، أبرز هذه المشروعات كما رصدتها دراسة المركز المصري للفكر والدراسات:
دعم التصنيع الزراعي: بهدف زيادة القيمة المضافة للمنتجات الزراعية من خلال تحسين عناصر الجودة، وإعداد المنتجات المصنعة للتصدير، وإنشاء قرى إنتاجية متخصصة في الصناعات القائمة على المنتجات الزراعية.
التوسع في استخدام التكنولوجيا الحيوية في التنمية الزراعية: بهدف استنباط أصناف جديدة تتحمل الجفاف وملوحة التربة ودرجة الحرارة.
رفع كفاءة الري الحقلي في أراضي الوادي والدلتا: من خلال الأنابيب البلاستيكية بدلاً من المجاري المائية أو تبطينها.
إنشاء نقاط تجميع ومخازن للسلع الاستراتيجية: بهدف بناء شبكة لتجميع المحاصيل الزراعية وتخزينها في مواقع استراتيجية تغطي كافة أنحاء الجمهورية.
البرنامج الوطني لتنمية الثروة الحيوانية والدواجن والسمكية: يهدف إلى زيادة المعروض من جهة وتحسين الجودة وخفض التكاليف من جهة أخرى.
تنمية الموارد المائية: من خلال إعادة استخدام مياه الصرف الصحي الزراعي والصحي المعالجة حسب المواصفات، والتوسع في استخدام المياه الجوفية، وتجميع مياه الأمطار.
مشروع إنشاء المركز اللوجستي الدولي لتجارة وتجارة الحبوب بدمياط: يهدف إلى تحويل مصر إلى مركز لوجستي لتجارة وتخزين وتصنيع جميع أنشطة القيمة المضافة المتعلقة بالحبوب والبذور المنتجة للزيت القادمة من الدول المنتجة في الشمال. وأوروبا الشرقية، وآسيا الوسطى، وأمريكا الشمالية والجنوبية، بالإضافة إلى تكرير الزيوت والسكر. من خلال 4-6 أرصفة بحرية وتخزينها في صوامع حديثة وقباب من الألياف الزجاجية، وإقامة صناعات ذات قيمة مضافة تبلغ حوالي 7.5 مليون طن سنويا في أربع مناطق صناعية حديثة.
مشاريع الحظائر والصوامع المطورة: يهدف المشروع إلى زيادة الطاقة التخزينية المتاحة، وخفض معدل الفاقد من القمح والحبوب المخزنة، وربطها بأنظمة التشغيل الإلكترونية. للتأكد من سلامة الحبوب التي تحتويها ومراقبتها.
بناء شبكة مراقبة وإنذار مبكر للأسواق: بهدف منع الممارسات الضارة بصحة وسلامة المستهلك ومنع التغيرات غير المبررة في أسعار السلع والمنتجات، وذلك من خلال الاستفادة من المراقبة اليومية التي يقوم بها الجهاز المركزي للتعبئة العامة و الإحصائيات من خلال خمسة عشر ألف نقطة مراقبة على مستوى الجمهورية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .