فن ومشاهير

القصة بدأت عام 48.. فنانون اشتهروا بأدوارهم الداعمة لفلسطين قبل مسلسل حالة خاصة

القصة بدأت عام 48.. فنانون اشتهروا بأدوارهم الداعمة لفلسطين قبل مسلسل حالة خاصة

كتبت/ زيزي عبد الغفار

لطالما كانت القضية الفلسطينية حاضرة بقوة في الأعمال المصرية سواء على مستوى السينما أو الدراما أو على المسرح، وانعكس ذلك على الممثلين المصريين الذين اعتمدوها بأعمال وأدوار مهمة ظلت عالقة في أذهاننا حتى الآن مع أهميتها. أعمال تنوعت بين الكوميديا ​​والتراجيديا، إلا أنهم اهتموا دائمًا بالتوعية بالقضية الفلسطينية وأهميتها، كما حدث مع مسلسل حالة خاصة الذي يعرض حاليًا على المنصة شاهد هذه.

وهو المسلسل الذي نال إشادة كبيرة مع عرض حلقته الأولى، ليس فقط بسبب محتواه، ولكن أيضا لأنه تناول القضية الفلسطينية، كما ذكر الروائي الأردني إبراهيم نصر الله وهو من أصل فلسطيني عندما أشاد بالقضية الفلسطينية. المسلسل، وأشادت بالعمل، وخاصة تضامنه مع القضية الفلسطينية، قائلة: “حرص صناع مسلسل حالات على التضامن بشكل خاص مع فلسطين، ففي أحد المشاهد تذهب هاجر السراج وهي تحمل في يدها حقيبة”. على شكل خريطة فلسطين مكتوب عليها رام الله، والبحث في المكتبة عن رواية «أعراس آمنة» للشاعر والروائي الفلسطيني إبراهيم نصر الله، تحية لأهل غزة، وهو من الروايات في المسلسل الكوميدي الفلسطيني، والذي يتكون من ثماني روايات حول القضية الفلسطينية.


ابراهيم نصرالله على فيسبوك

وهذا يدل على أن مسلسل “حالة خاصة” ما هو إلا خيط في سلسلة طويلة من الأعمال التي تناولت القضية الفلسطينية وأهميتها وسعت إلى التوعية بها، كما نرى في السطور التالية، مع فنانين اشتهروا أدوار مهمة دعموا فيها القضية وتوعية الجمهور بها.

المطربة التونسية غالية بن علي
المطربة التونسية غالية بن علي

يوسف وهبي ومسرحية الصهيوني ردا على إعلان فلسطين دولة لإسرائيل

البداية تأتي من الفنان الكبير الراحل يوسف وهبي، عندما بمجرد إعلان الكيان الصهيوني أن فلسطين أصبحت دولته، كتب نصاً مسرحياً قام ببطولته أيضاً وتم إخراجه على مسرح الأوبرا الملكية.

وهو النص الذي أثار وقتها جدلا كبيرا وتفاعلا أكبر، حيث ظهر الشعور الوطني لدى المصريين تجاه الفلسطينيين منذ اللحظة الأولى، حيث كان وهبي يحلم بأن يصبح ضابطا في القوات الجوية للجيش المصري استجابة لنداء مصر. الواجب في الحرب الصهيونية في فلسطين.

محمود المليجي وحمدي غيث في فيلم الدخيل

وانضم الفنان محمود المليجي إلى قائمة النجوم الذين يلعبون أدوارا بارزة حول القضية الفلسطينية ويدركونها، كما حدث مع فيلم الدخيل عام 1966، في أحد أبرز الأفلام الداعمة للقضية الفلسطينية. وهو عمل من إخراج نور الدمرداش سلط فيه الضوء على حيل الصهاينة في خداع أهل البلدة بعد دخولها. يبدأ البطل في إحدى القرى، مستغلًا طيبة أهلها بالحيلة التي أغمي عليه، وهكذا تعاطف معه رئيس البلدية والناس. ومن ثم بدأ بشراء منازل أهالي البلدة لتكون ملكاً له وحده وقام بالاستيلاء عليها، في إشارة إلى المخططات الصهيونية.

نور الشريف ومن أهم أدواره هو ناجي العلي

وجسد نور الشريف أحد أهم أدواره التي كان يفتخر بها طوال حياته، عندما لعب شخصية ناجي العلي، مسلطا الضوء على كيفية مواجهته للاحتلال الإسرائيلي برسوماته وإبداعاته. وهذا هو الدور الذي اشتهر به نور الشريف على نطاق واسع باعتباره من أهم الأدوار التي قام بها.

القضية الفلسطينية حاضرة بقوة عند الزعيم عادل إمام

الزعيم عادل إمام في فيلم السفارة في العمارة يسلط الضوء على القضية الفلسطينية بمشاهد مميزة لا تنسى مع لطفي لبيب الذي يلعب دور السفير الإسرائيلي، موضحا نظرة الشعب المصري للكيان الصهيوني، ورفضهم للكيان الصهيوني. التعامل معها من قريب أو بعيد.

ولا يخلو هنيدي وكوميدياه من جدية القضية الفلسطينية ودعمها

حقق هنيدي نجومية كبيرة ببطولاته الأولى وارتبطت به دائما إيرادات أكبر، لكنه كان يحرص دائما في أعماله على تناول فلسطين ومعاناة شعبها بكلمات رسمها الكاتب مدحل العدل سواء في أفلامه الصعيدي في الجامعة الأمريكية أو الحمام في أمستردام.

وهذا ما جعل مشهد حرق هنيدي ومجموعة من طلاب الجامعة الأمريكية للعلوم في إسرائيل، بالإضافة إلى مشاهد في فيلم همام وهو يشرح الصراع العربي الإسرائيلي على لسان هنيدي والفنان أيمن الشيوي ، ومن أهم المشاهد في تلك الأفلام.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى