تصميم كاتدرائية "نوتردام" الباريسية الشهيرة على الجليد بالصين
افتتحت أوليفيا جريجوار، الوزيرة الفرنسية المفوضة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتجارة والحرف والسياحة، التصميم الجليدي الذي يمثل كاتدرائية نوتردام أحد المعالم السياحية الشهيرة في باريس، والذي يتم عرضه ضمن منحوتات مهرجان هاربين الدولي للنحت على الجليد حاليا. تقام في الصين..
وتم نصب هذا التصميم الجليدي بالتزامن مع إطلاق «العام الفرنسي الصيني للسياحة الثقافية» أمس الجمعة في الصين بهدف الترويج لفرنسا كوجهة سياحية وثقافية للزوار الصينيين، بحضور الوزير الفرنسي. أوليفيا جريجوار..
ويبلغ ارتفاع التصميم الجليدي 22 مترًا، ويتكون من أكثر من ثلاثة آلاف متر مكعب من الجليد. عمل 170 شخصًا في بنائه على مدار أسبوعين..
وكتبت الوزيرة الفرنسية -على حسابها على منصة “إكس”- تغريدة مرفقة ببعض الصور التي تظهر التصميم الجليدي لكاتدرائية نوتردام الباريسية، قائلة: “إنطلاق العام الفرنسي الصيني للسياحة الثقافية تزامنا مع العام الجديد”. مهرجان هاربين الدولي للنحت على الجليد.“.
وأوضحت أن زيارتها تهدف إلى الترويج لفرنسا كوجهة سياحية وثقافية للصينيين “من خلال معرفتنا وثقافتنا وتراثنا”. ويشكل هذا تحديا اقتصاديا كبيرا حيث يواصل السياح القادمون من آسيا تجنب الذهاب إلى فرنسا إلى حد ما، بعد مرور ما يقرب من 4 سنوات على بدء جائحة كورونا..
انطلقت رسميا، أمس، «العام الفرنسي الصيني للسياحة الثقافية» في الصين، بحضور الوزيرة الفرنسية أوليفيا غريغوار، بالتزامن مع حفل افتتاح مهرجان هاربين الدولي للنحت على الجليد، بحسب بيان لنائب المتحدث الرسمي باسم العام. وزارة الخارجية الفرنسية..
ويأتي هذا الحدث بحسب ما أعلنته وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا ونظيرها الصيني وانغ يي خلال الحوار رفيع المستوى الذي عقد في 24 نوفمبر 2023..
ويصادف عام 2024 الذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين فرنسا والصين، وفي هذا السياق، يهدف “العام الفرنسي الصيني للسياحة الثقافية” إلى الترويج لفرنسا كوجهة سياحية وثقافية للزوار الصينيين..
وتريد أوليفيا جريجوار من خلال هذه الزيارة طمأنة الصينيين بشأن الجانب الأمني، في ظل استعداد فرنسا لاستضافة الألعاب الأولمبية هذا الصيف..
وفي عام 2019، قبل أزمة كوفيد-19، استقبلت فرنسا أكثر من مليوني سائح صيني، أي ما يمثل 3% من تدفقات السياح، وعائدات بقيمة 3.5 مليار يورو. ثم انهارت الأرقام في عام 2020 مع جائحة كوفيد، ولم تبدأ إلا في الارتفاع من جديد. قبل نحو سنة.
وبمناسبة “العام الفرنسي الصيني للسياحة الثقافية”، ستقام سلسلة من الفعاليات على مدار العام في أكثر من ثلاثين مدينة صينية، وستسلط الضوء على التراث الفرنسي المادي وغير المادي والصناعات الثقافية والإبداعية الفرنسية.
كما ستقدم العديد من المؤسسات الثقافية الفرنسية الشهيرة برنامجًا استثنائيًا يعرض الإبداع الفني الفرنسي الكلاسيكي والمعاصر والعروض الموسيقية وعدد من الحرف اليدوية..
كما يهدف العام الفرنسي الصيني للسياحة الثقافية إلى الترويج للصين كوجهة سياحية وثقافية للفرنسيين..
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .