العالم

الاحتلال يحول مدينة غزة إلى "كومة تراب" بعد أكثر من 90 يوما من الحرب

الاحتلال يحول مدينة غزة إلى

يواصل الاحتلال الإسرائيلي الغاشم استهدافه لقطاع غزة، وبعد أكثر من ثلاثة أشهر من العدوان المتواصل والمستمر، التقطت إحدى الكاميرات من أعلى المباني في قطاع غزة، حالة الدمار الهائلة التي خلفها الاحتلال جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم. القصف الوحشي الذي لم يتوقف منذ بداية الحرب، وأظهر الفيديو أن حالة من الدمار الكبير انتشرت على نطاق واسع عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، وهدم المنازل والمستشفيات، وتحولها إلى كومة من الرماد بعد لقد كانوا مليئين بالحياة ذات يوم.

وفي السياق نفسه، تضاف جريمة جديدة إلى سلسلة جرائم الاحتلال خلال حرب الإبادة التي يشنها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فقد نبش جيش الاحتلال نحو 1100 قبر في مقبرة حي التفاح (شرق مدينة غزة).

وقامت آليات الاحتلال بتجريفها وانتشال جثث الشهداء والقتلى ودهستها وأهانت كرامتهم دون أي اعتبار لحرمة الموتى أو القبور.

وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي أنه بعد نبش القبور وتجريف المقبرة، سرق جيش الاحتلال ما يقارب 150 جثة من الشهداء تم دفنها مؤخراً، وقام الجيش بإخراجهم من القبور وإبعادهم إلى جهة مجهولة، وهو ما تكرر مجدداً ويثير الشكوك حول جريمة أخرى وهي جريمة سرقة أعضاء الشهداء المذكورة.

وكرر الاحتلال هذه الجريمة أكثر من مرة، وكان آخرها تسليم 80 جثة لشهداء سابقين سرقها من محافظتي غزة وشمال غزة وعبث بها، وسلمها مشوهة ومدفنة في رفح، رافضاً تسليمها. ولم تقدم أي معلومات عنهم، وبدا أن ملامح الجثث تغيرت، في إشارة واضحة إلى قيام الاحتلال بسرقة أعضاء حيوية. من أجساد هؤلاء الشهداء.

كما سبق له أن نبش قبوراً في جباليا وسرق جثامين الشهداء من هناك، بالإضافة إلى استمراره في احتجاز العشرات من جثث الشهداء من قطاع غزة.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى