جهود مصر فى تطوير القطاع الرياضى.. دراسة للمركز المصرى تكشف التفاصيل
منذ عام 2014م، أعطت الدولة المصرية دفعاً قوياً للملف الرياضي، فهو من ملفات التنمية التي لم تحظى بالاهتمام الكافي خلال العقود الماضية. وفي هذا السياق، قامت أجهزة الدولة بالتنسيق بين عدد من المشروعات الهادفة إلى تطوير المنظومة الرياضية، والتي تكلفت خلال الفترة من 2014 إلى 2023 ما يقرب من 22 مليار جنيه، مما ساهم في رفع إجمالي عدد المنشآت الرياضية حتى نهاية عام 2021 إلى أكثر من 5,200 منشأة، بزيادة قدرها 5.6% عن عام 2014..
كشفت دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات، أنه يتطلع إلى تطوير شبكة من مراكز الشباب على مستوى الجمهورية، وهو من أهم الإنجازات التي تحققت في هذا الصدد، حيث تمكنت الدولة المصرية من رفع كفاءة أكثر من 70 % من إجمالي مراكز الشباب على مستوى الدولة والتي يبلغ عددها بحلول عام 2022 حوالي 4400 مركز. وفيما من المتوقع الانتهاء من تطوير المراكز المتبقية خلال العامين المقبلين وفقا للخطط المعلنة، فقد لوحظ أن هناك اهتماما بمراكز الشباب بالقرى، خاصة تلك الموجودة داخل قرى مشروع التنمية الريفية المصرية. حيث يتم تطوير إجمالي 1039 مركزًا ضمن المرحلة الأولى من المشروع، منها 266 مركزًا جديدًا يتم إضافتها لأول مرة.
كما نجحت الدولة في توفير المرافق الحديثة لخدمة الألعاب الرياضية المختلفة على مستوى الريف والحضر، حيث تم دعم الأندية التابعة لوزارة الشباب والرياضة ومراكز الشباب بإجمالي 4295 محكمة خماسية وقانونية، بالإضافة إلى إنشاء وتطوير 14 صالة داخلية، وكذلك تطوير ستة ملاعب قائمة، مما مكنت مصر في عام 2019 من استضافة بطولة كأس الأمم الأفريقية، وهي أكبر بطولة إقليمية لكرة القدم لهذا العام، في عام 2019. فترة قياسية لا تتجاوز الستة أشهر، بعد انسحاب التنظيم من إحدى الدول الإفريقية الأخرى، بسبب عدم التزام تلك الدولة بمتطلبات واشتراطات الاتحاد الأفريقي لكرة القدم..
كما اتجهت الدولة إلى دعم الكوادر الرياضية والأبطال الأولمبيين، من خلال تزويد عدد كبير من الأندية الرياضية ومراكز الشباب بالمستلزمات والمعدات اللازمة لتدريب هؤلاء اللاعبين، وهو ما ساهم بدوره في زيادة حصة مصر من الميداليات الإقليمية والدولية إلى 2099 ميدالية. بين عامي 2018 و2020 فقط..
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .