نجوم الأوبرا في حفل أم كلثوم بمعهد الموسيقى العربية.. 26 يناير
كتبت/ زيزي عبد الغفار
تقيم دار الأوبرا المصرية حفلا بعنوان “كلثوميات” يوم 26 يناير المقبل، على مسرح معهد الموسيقى العربية. ويحيي الحفل نخبة من نجوم الأوبرا.
يتضمن البرنامج عددًا من أشهر أعمال أم كلثوم، والتي تعاونت خلالها مع كبار الملحنين، منها: «اسأل روحك» لمحمد الموجي، «سيرة الحب» لبليغ حمدي، «القلب يحب» – «يا عمري». “الدليل في حيرة” تأليف رياض السنباطي وأداء غادة آدم ورحاب عمر.
جدير بالذكر أن حفلات كلثوميات تأتي تكريما لسيدة الغناء العربي أم كلثوم، وفي إطار جهود الأوبرا لإحياء تراث الموسيقى العربية ونشرها للأجيال الجديدة والشباب، فهي جزء أصيل من تاريخ مصر الثقافي والحضاري.
يذكر أن أم كلثوم واسمها الحقيقي فاطمة إبراهيم السيد البلتاجي بدأت الغناء وهي طفلة صغيرة مع والدها في أعياد الميلاد والأعراس، وفي عام 1922 انتقلت إلى القاهرة، وشكلت أول فرقة موسيقية لها عام 1926. .
التحقت أم كلثوم بكتاب القرية، وحفظت القرآن، وتعلمت الغناء من والدها في سن صغيرة. وكان يصطحبها معه إلى الاحتفالات، بعد أن أعجب بقوة نبرة صوتها وجمال صوتها. فبدأت الغناء وهي في الثانية عشرة من عمرها، وكانت تغني وهي ترتدي العصابة وملابس الأطفال. سمعها القاضي علي بك أبو حسين وأوصى بأن يعتني بها والدها، وتبناها الشيخ أبو العلاء محمد والشيخ زكريا أحمد بعد إعجابهما بصوتها، وانتقلت إلى القاهرة لتبدأ رحلة الخلود والفرح والفرح. الأممية.
وكانت نقطة انطلاقتها عندما التقت بالشاعر أحمد رامي ثم الملحن محمد القصبجي، وفي عام 1928 أصدرت مونولوج “إذا غفرت ونسيت المصيبة” الذي جلب لها شهرة كبيرة. شاركت بصوتها في فيلم “أولاد النفس” عام 1932، ثم انضمت إلى الإذاعة المصرية عند تأسيسها عام 1934، وكانت أول فنانة تدخل الإذاعة. شاركت في عدة أفلام ثم تفرغت للغناء فقط. ومن أهم الأغاني “أنت حياتي” و”الأطلال” و”ما الحب” و”ألف ليلة وليلة” و”للصبر حدود”. وغنت العديد من الأغاني الوطنية. وفي السبعينيات أصيبت بالالتهاب. الكلى حيث سافرت إلى لندن للعلاج، حتى توفيت في 3 فبراير 1975.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .