تقارير

نقيب الصحفيين بفلسطين: ما يتعرض له الصحفيون بغزة لم يتعرض لمثله أحد

نقيب الصحفيين بفلسطين: ما يتعرض له الصحفيون بغزة لم يتعرض لمثله أحد

وكالات  

ـ

أكد ناصر أبو بكر نقيب الصحفيين الفلسطينيين أن ما يتعرض له الصحفيون داخل قطاع غزة لم يتعرض لمثله في تاريخ الصحفيين في العالم، معتبرا أن ما يحدث هو أكبر مجزرة في تاريخ القطاع. تاريخ الإعلام منذ نشأته..

وقال أبو بكر، خلال مداخلة هاتفية مع قناة دي إم سي الفضائية، مساء الأحد، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تحمل رؤية كاذبة وتضخ الأكاذيب طوال اليوم، كما تبذل نقابة الصحفيين الفلسطينيين والمؤسسات الإعلامية جهدا كبيرا على المستوى الدولي لنقل حقيقة معاناة الشعب الفلسطيني..

وأشار إلى أن نقل الصحفيين الحقيقة وحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب في قطاع غزة إلى العالم كان سببا في تحرك دول العالم في الساحات لدعم الشعب الفلسطيني، مثمنا جهود صحفيون وإعلاميون مصريون، قائلين: “إن الإعلام المكتوب والمرئي والمسموع في مصر يخصص له مساحة واسعة”. لتغطية الحرب على قطاع غزة“.

وحيا نقيب الصحفيين الفلسطينيين كل صحفي مصري وكل مؤسسة إعلامية مصرية على هذه الجهود في تغطية الأحداث في غزة، وأضاف: “نبذل جهودا كبيرة لنقل حقيقة الوضع في قطاع غزة وماهية الصحفيين الفلسطينيين يتعرض لها.”.

وتعليقا على استشهاد حمزة نجل الصحفي وائل الدحدوح في قصف إسرائيلي جنوب غزة مساء الأحد، قال أبو بكر: “نسأل الله الرحمة لكل الشهداء الصحفيين والشعب الفلسطيني الذي يتعرض للقمع”. والجريمة وحرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي”.“.

وأضاف أن هناك انحيازاً إعلامياً أعمى وغياباً للتغطية المهنية الدقيقة والمتوازنة التي تقوم بها بعض المؤسسات الإعلامية الغربية الكبرى المنحازة للاحتلال الإسرائيلي والروايات الإسرائيلية الكاذبة والتضليل والتزييف. وأوضح أنه طلب من الاتحاد الدولي أن تكون التغطية احترافية وأن يكتب للمؤسسات التي لا تتعامل بشكل احترافي في نقل الأخبار..

وتابع: “نحن ننقل الحقيقة ونوثقها وننقلها للعالم، وقوة الحقيقة أثرت في الرأي العام، وخرجت عشرات الملايين في العواصم ضد الجريمة الإسرائيلية، ونحن في نقابة الصحفيين الفلسطينيين و وتبذل المؤسسات الإعلامية جهداً كبيراً على المستوى الدولي لنقل الحقيقة”.“.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى