حوادث

زوجة تتهم زوجها ببيع مصوغاتها وملاحقتها بدعوى حبس بشيك بدون رصيد.. تفاصيل

زوجة تتهم زوجها ببيع مصوغاتها وملاحقتها بدعوى حبس بشيك بدون رصيد.. تفاصيل

“وقعت في قبضة محتال. لقد دمر حياتي. جعلني أعتقد أن وضعه المالي جيد وأنه صاحب شركة. تزوجنا ورتب لي حفل زفاف كبير واشترى شبكة بـ 200 ألف جنيه كان ذلك منذ عامين ولم أتخيل لحظة أنه يخدعني واضطررت إلى العيش في عذاب بسبب تصرفاته وجنونه بعد الزواج جعلني أبيع…سيارتي وصادرها مبالغ مالية كنت قد ادخرتها في حسابي تصل إلى 800 ألف جنيه، بالإضافة إلى المنقولات التي قمت بشرائها وبيعها بالكامل مؤخرًا بعد طردي من المنزل. كلمات جاءت من إحدى الزوجات أمام محكمة الأسرة في أكتوبر الماضي، اتهمت زوجها بالخيانة ليسرق منها، وقدمت المستندات التي تثبت خيانته وخداعه.

وتابعت الزوجة: “زوجي باع المصوغات والمنقولات، واستولى على أموالي بعد أن أوهمني أنه يمر بأزمة مالية وأنني يجب أن أقف إلى جانبه، ليكتشف أنني السيدة رقم 6 في قائمة زوجته”. الضحايا الذين خدعهم بهذه الطريقة، وأنه كان يتزوج ويطلق ويتهرب من حقوق زوجاته بعد أن وضع يده عليها”. على ممتلكاتهم، ليعيشوا في الجحيم بسبب محاولته ابتزازي”.

وأكدت: “لقد رفعت ضده دعوى تبديد في محكمة الجنح، لإثبات استيلاءه على منقولاتي ومجوهراتي. أما المبالغ المالية التي حصل عليها فقد رفض إعادتها رغم كتابته لي كمبيالات بالمبالغ. واكتشفت مؤخراً أنه قام بتزوير شيكات باسمي وأنه يلاحقني بدعوى السجن”.

وتابعت الزوجة: “تعرضت للأذى المادي والمعنوي على يديه. وحتى شقة الزوجية اكتشف أنها ليست ملكة، إضافة إلى ملاحقته للنساء اللاتي تزوجهن وطلقهن سابقاً في قضايا السجن. لقد طردني، ورفض إعادة حقوقي المسجلة في عقد الزواج، وأساء إلي، وهددني بالتخلص مني إذا لم أدفع أكثر”. من مبالغ مالية له.

يُشار إلى أن المادة 18 مكررًا من المرسوم بالقانون رقم 25 لسنة 1929، المُضاف بالقانون رقم 100 لسنة 1985 بشأن الأحوال الشخصية، نصت على ما يلي: “إذا لم يكن للولد مال، فنفقته على والده، وعليه وتظل نفقة الأطفال على عاتق والدهم حتى تتزوج الابنة أو تكسب ما يكفي لإعالتها، ويلتزم للأب بأن ينفق على أولاده وأن يوفر لهم ما يستطيع من مسكن، وذلك بشكل بطريقة تضمن أن يعيش أطفاله في مستوى مناسب لأمثالهم. وتجب نفقة الأولاد على والدهم من تاريخ امتناعه عن الإنفاق عليهم..

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى