العالم

"يوم صيام".. اعتراض جديد لموظفين فيدراليين ضد سياسة بايدن تجاه حرب غزة

دعا موظفو الإدارة الأميركية، المعترضون على سياسة إدارة الرئيس جو بايدن تجاه الشرق الأوسط، إلى “صيام يوم واحد، الخميس المقبل”، تضامنا مع الفلسطينيين في غزة، وأشاروا إلى أن الحصار الإسرائيلي دفع سكان القطاع إلى الصيام. إلى حافة المجاعة..

وبحسب موقع الشرق الإخباري، أعلن الموظفون الذين يطلقون على أنفسهم اسم “فدراليون متحدون من أجل السلام”، أنهم سيجتمعون في “يوم صيام” بهدف تسليط الضوء على الأزمة الإنسانية التي يعاني منها أهل غزة. وتشجيع الحوار حول الحلول الدائمة..

وذكر البيان أنه بحسب وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فإن نحو 200 ألف شخص في غزة يواجهون “جوعا كارثيا”، فيما أفادت تقارير من مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، فولكر تورك، تشير إلى أن سكان القطاع الفلسطيني يشكلون حوالي 80% من السكان. إجمالي عدد الأشخاص الذين يواجهون “المجاعة” أو “كارثة الجوع” حول العالم.

وجاء في بيان الموظفين الأمريكيين أيضًا أن “الحصار الإسرائيلي دفع عائلات غزة إلى حافة المجاعة، وبحلول الوقت الذي ينتهي فيه هذا الصيام، سيكون 26 ألف من سكان غزة قد قُتلوا في الحرب الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر”.“.

واعتبر الموظفون الأمريكيون أن “صيام يوم واحد لن ينقذ أهل غزة، لكن الإعلان والتعهد بذلك، وارتداء الكوفية وغيرها من الرموز الفلسطينية تعبيرا عن التضامن، كلها قضايا من شأنها رفع الوعي بهذه القضية”.“.

واختتموا بيانهم بدعوة أولئك الذين لا يستطيعون الصيام ويريدون المشاركة، إلى “مساعدة المحتاجين أو التطوع أو التبرع للأونروا” ووكالات الإغاثة الأخرى.“.

ومنتصف الشهر الجاري، امتنع المئات من موظفي الإدارة الأميركية عن العمل ليوم واحد، في حركة احتجاجية أطلقوا عليها اسم “يوم الحداد”، اعتراضا على طريقة تعامل إدارة بايدن مع الحرب في غزة..

تأسست مجموعة “الفيدراليون المتحدون من أجل السلام” نتيجة “لرغبة جماعية لدى موظفي مختلف الوكالات الحكومية الأميركية للعمل على التأثير على سياسة الإدارة الأميركية تجاه الشرق الأوسط والحرب التي تشنها إسرائيل ضد غزة”..

ويصفون أنفسهم بأنهم مجموعة متنوعة من الأشخاص الذين يتمتعون بسنوات عديدة من الخبرة، في مجالات تتراوح من السياسة الخارجية إلى السياسة الداخلية، ويقولون إنهم لا يستطيعون البقاء صامتين في لحظة قد تكون فيها فرصة لإحداث تغيير..

منذ اندلاع أزمة الشرق الأوسط في 7 تشرين الأول/أكتوبر، سُجلت عدد من الحركات المعترضة داخل الإدارة الأميركية، لكن تأثيرها ظل محدودا حتى الآن، ولم يصل إلى حد الاستقالات الكبيرة.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button