تعرف على فوائد المشروم الصحية.. أبرزها خفض ضغط الدم وتنظيم الكوليسترول

يعتبر الفطر من الأطعمة التي تمد الجسم بالعديد من العناصر الغذائية. وتناولها يزود الجسم بالعديد من الفوائد الصحية، بحسب التقرير المنشور على الموقع com.hindustanttimes وسنتعرف على أبرز فوائده الصحية.

وأشار التقرير إلى أن الفطر يحتوي على مضادات الأكسدة والبروتينات والفيتامينات والمعادن التي يمكن أن تمنح صحتك العديد من الفوائد، بما في ذلك تقليل فرص الإصابة بالأمراض المزمنة والدماغ، وتساهم في الحفاظ على الوزن وتقليل زيادته.

ومن أبرز الفوائد الصحية للفطر ما يلي:

– يقلل من خطر الإصابة بالسرطان

استهلاكه يقلل من الآثار الجانبية لجلسات العلاج الكيميائي والإشعاعي، مثل الغثيان وتثبيط نخاع العظم وفقر الدم والأرق وانخفاض مقاومة الأدوية والعلاج الإشعاعي. تظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين يتناولون الفطر يوميًا لديهم خطر أقل للإصابة بالسرطان بنسبة 45٪ مقارنة بأولئك الذين لا يتناولون الفطر.

– يخفض مستويات الصوديوم المرتفعة

لتقليل تناول الصوديوم، فكر في إضافة الفطر إلى وجباتك. فهي منخفضة بشكل طبيعي في نسبة الصوديوم، ويحتوي كوب كامل منها على خمسة ملليغرام فقط من الصوديوم. أنها توفر نكهة لذيذة تقلل من الحاجة إلى ملح إضافي وتحافظ على انخفاض ضغط الدم..

– يحمي صحة الدماغ

يمكن أن يؤدي تناوله إلى تحسين قدرات الدماغ، حيث تم ربط بعض أنواعه بتحسين وظيفة الناقلات العصبية، وتقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي في الدماغ، ودعم نمو عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ..

– يحفز صحة الأمعاء

إحدى الطرق للحفاظ على صحة أمعائك هي تحفيز نمو البكتيريا الصحية في تلك المساحة باستخدام البريبايوتك. تظهر الأبحاث أن السكريات الموجودة في الفطر، وهي الكربوهيدرات الأكثر وفرة، تحفز نمو البكتيريا الصحية..

– يدعم جهاز المناعة

أنه يحتوي على العناصر الغذائية التي تدعم نظام المناعة الصحي. سيستفيد منه جهازك المناعي لأنه غني بالسيلينيوم، الذي يساعد جسمك على إنتاج الإنزيمات المضادة للأكسدة لمنع تلف الخلايا..

– مصدر جيد لفيتامين د

أحد المصادر الغذائية القليلة التي يوجد فيها فيتامين د بشكل طبيعي، يتم تحويل الإرغوستيرول إلى فيتامين د.

– يخفض نسبة الكولسترول

لقد ثبت أن لديه بعض الخصائص العلاجية التي قد تساعد على خفض نسبة الكوليسترول، خاصة عند البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن، كما أنه يساهم أيضًا بالعناصر الغذائية والمركبات النباتية التي قد تساعد في منع الخلايا من الالتصاق بجدران الأوعية الدموية وتكوين تراكم البلاك.