سياسة وبرلمان

نواب يطالبون بالضرب بيد من حديد على محتكرى السلع

نواب يطالبون بالضرب بيد من حديد على محتكرى السلع

شهدت الجلسة العامة اليوم الاثنين، برئاسة المستشار أحمد سعد وكيل المجلس، لمناقشة قانون حماية المستهلك، مطالبات بالضرب بيد من حديد على المحتكرين وتشديد العقوبة حتى تصل إلى إغلاق محلات رفع الأسعار. المتلاعبين.

قال النائب وحيد قرق، عضو مجلس النواب، إن الفترة المقبلة تتطلب محاربة التوتر، لأننا نرى ما يحدث الآن نتيجة الحرب والأزمات المتتالية، لذا لا بد من الضرب بقوة على المحتكرين، داعيا إلى لمعاقبة من يغلقون محلاتهم التجارية خلال الحملات التي تقوم بها الدولة.

بدوره، قال النائب علاء عابد رئيس لجنة النقل والاتصالات في مجلس النواب، إن لقاء رئيس الوزراء مع رؤساء اللجان النوعية الشهر الماضي أكد أن الدولة تسير بخطى ثابتة لتوفير كافة السلع الإستراتيجية للمواطنين.

وأوضح عابد أن اعتراف رئيس الوزراء بتوفر السلع الاستراتيجية لمدة 6 أشهر تقريباً يشير إلى أن المشكلة تكمن في وزارة التموين أو هيئة مراقبة الأسواق.

وأشار رئيس لجنة النقل بمجلس النواب إلى أن الولاية لم تشهد نقصا في السلع الأساسية مثل الزيت والأرز والدقيق وغيرها من السلع الإستراتيجية على مر العصور والأزمات التي مرت بها الدولة منذ ثورتي 1952 و1967، حرب 1973، وثورة 30 يونيو.

وشدد النائب علاء عابد، على أن تعديل قانون حماية المستهلك يقضي بإلغاء رخص المتلاعبين بالأسعار، مشدداً على ضرورة إلغاء رخص المتلاعبين بلقمة عيش المواطنين وتغليظ العقوبة لتصل إلى السجن.

وأشار النائب علاء عابد، إلى أن البلاد تمر بحرب اقتصادية، ويجب على كافة شرائح المجتمع التكاتف للخروج منها، قائلاً: “صفقة رأس الحكمة لاقت ترحيباً كبيراً وساهمت في تخفيف الأعباء وخفض الأسعار نسبياً”. “.

وعرض المستشار ابراهيم الهنيدي رئيس اللجنة التشريعية بمجلس النواب، خلال الجلسة العامة اليوم، برئاسة المستشار أحمد سعد الوكيل الأول، تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية ومكتب رئيس مجلس النواب. لجنة الشؤون الاقتصادية تنظر في مشروع قانون مقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون حماية المستهلك الصادر بالقانون رقم 181 لسنة 2018، ومشروع قانون مقدم من النائب أحمد مقلد وآخرين (أكثر من عُشر عضوية المجلس) الأعضاء) في نفس الموضوع.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى