الحوار الاقتصادي يواصل جلساته المتخصصة لليوم الثاني على التوالي

يعقد الحوار الاقتصادي، اليوم الثلاثاء، جلساته المتخصصة لليوم الثاني على التوالي، من أجل الوطن والمواطن، وبناء جمهورية جديدة تتسع للجميع، في ظل التحديات الإقليمية والعالمية.

على طاولة واحدة وفي اتجاه سير الدولة بخطى ثابتة نحو الجمهورية الجديدة انعقدت أمس الاثنين أولى جلسات الحوار الاقتصادي على شكل جلسات مغلقة متخصصة بمشاركة الحكومة وخبراء ومختصين لبحث القضايا الاقتصادية الملحة وإيجاد حلول سريعة وقابلة للتنفيذ.

ويشكل انطلاق الجلسات بداية مرحلة جديدة في عملية الحوار الوطني، شعارها “المساحات المشتركة”، من أجل الوصول إلى مخرجات جادة تخدم الوطن والمواطن، استجابة لدعوة الرئيس عبد الله. فتاح السيسي .

ووجه مجلس أمناء الحوار الوطني الشكر لرئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي على حفاوة الاستقبال، واهتمام رئيس الوزراء بما يخرج من جلسات الحوار الوطني، وتوجيهاته الدائمة للوزراء بضرورة التفاعل مع هذه الجلسات، خاصة في جلسات الحوار الاقتصادي المتعمق والشامل التي ستبدأ غدا. من الاثنين إلى الخميس المقبل، بمشاركة عدد كبير من الوزراء والمسؤولين المعنيين.

اجتمع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني، بحضور ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، والدكتور أحمد جلال المقرر العام للمحور الاقتصادي، والمستشار محمود فوزي. رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، وأعضاء المجلس الذين يشكلون لجنة تنسيق تنفيذ مخرجات المرحلة بالتعاون مع الحكومة، وهم أحمد الشرقاوي، أميرة صابر، د. طلعت عبد القوي، عماد الدين حسين، د. عمرو هاشم ربيع، د. فاطمة سيد أحمد، وكمال زايد.

ويأتي هذا اللقاء انطلاقا من اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتوجيهات فخامته المستمرة للحكومة بأهمية العمل على سرعة ترجمة مخرجات وتوصيات الحوار الوطني إلى خطط تنفيذية.

وأشاد مجلس الأمناء بقرار رئيس الوزراء بتشكيل فريق عمل من المكتب الفني لرئيس الوزراء ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لرئاسة مجلس الوزراء بهدف متابعة التنفيذ. من هذه المخرجات مع الوزارات المعنية، كما قام مركز المعلومات بإعداد كتيب كامل يتضمن المناقشات التي جرت في جلسات المرحلة. الأولى من الحوار الوطني، بخلاف التوصيات التي تم إعدادها أيضاً في كتيب آخر، وقد تمت ترجمة كتيب التوصيات إلى اللغة الإنجليزية.

وشكر المجلس رئيس مجلس الوزراء على اقتراحه بتشكيل فريق تنسيق مشترك من الحكومة، وأعضاء لجنة التنسيق في مجلس الأمناء، لمتابعة تنفيذ التوصيات والمخرجات التي أسفرت عنها المرحلة الأولى بشكل مشترك. جلسات الحوار مع الوزارات والجهات المعنية.

وأعرب مجلس الأمناء عن ثناءه وتهنئته للحكومة على الصفقة الاستثمارية الكبرى التي أبرمت قبل أيام بخصوص مدينة رأس الحكمة، مؤكداً ضرورة أن يرى المواطن عائداً إيجابياً منها. مشيراً في الوقت نفسه إلى أن فكرة الحوار الوطني رائعة جداً، وأن المواطنين يريدون لمس مخرجات هذا الحوار على أرض الواقع فيما يتعلق بظروفهم اليومية التي سيكون الهدف الرئيسي للتعاون الحواري. الذي يمثل مختلف أطياف الشعب المصري الحزبية والسياسية والنقابية والمدنية والشبابية، مع الحكومة والبرلمان وكافة أجهزة الدولة المختصة.