ماذا تعرف عن التهاب عصب الاتزان؟ أهم الأعراض
يعد التهاب عصب التوازن من أكثر الالتهابات شيوعاً التي تصيب بعض الأشخاص. يؤثر على توازن الجسم وقدرته على أداء المهام المختلفة ومن بينها التركيز. وبحسب تقرير منشور على موقع “كليفلاند كلينك” المعني بصحة الإنسان، فإن التهاب عصب التوازن، أو “العصب الدهليزي” كما يسميه المختصون، هو التهاب يؤثر بشكل كبير على التوازن. يقع داخل الأذن الداخلية في الرأس. فعندما يعاني من أي نوع من الالتهابات أو الأضرار، فإنه يسبب حالة من عدم التوازن. ويعد التهاب هذا العصب من أكثر أسباب الدوخة والدوار شيوعا لدى بعض الأشخاص، أكثر من الأسباب المرضية الأخرى.
وفي نفس السياق قال الدكتور عادل سلطان استشاري الأعصاب والطب النفسي بالقصر العيني، إن التهاب عصب التوازن من الإصابات المعروفة والمشهورة التي تسبب حالة من الدوخة وعدم القدرة على التركيز وعدم القدرة. لتحقيق التوازن. وله أعراض كثيرة ويختلط تشخيصه مع العديد من الأمراض الأخرى. على سبيل المثال، لا يوجد موانع: ارتفاع نسبة السكر في الدم، أو الحمل، أو غيرها من الأمراض والأعراض العادية يمكن أن تسبب نفس أعراض عصب التوازن.
وتابع استشاري الأمراض النفسية والعصبية، موضحا أنه من الضروري البحث دائما عن سبب الدوخة أو الدوار الذي يكون دائما أو مستمرا لفترة طويلة، لأن أسباب الدوخة كثيرة ومعقدة، لكن في حالة التهاب الحلق عصب التوازن، الأعراض ليس لها علاقة بألم الأذن كما يعتقد البعض، بل يشعر الشخص بحالة من الشعور. الرغبة في القيء، وكذلك الدوخة الطفيفة عند حركة الجسم المفاجئة أو حركة الرأس من اليمين إلى اليسار مثلاً، وكذلك عدم القدرة على التركيز مع التشتت، وكذلك الارتباك العام في الجسم.
ونصح بضرورة الاهتمام بعلاج العصب والالتزام بمعالجته عند طبيب مختص بعد اكتشافه، والذي يصف الأدوية حسب الحالة، حتى يختفي الالتهاب سريعا حتى لا تتفاقم الأعراض. وتختلف مدة العلاج من حالة إلى أخرى، بالإضافة إلى أن الأعراض وشدتها تختلف أيضًا من حالة إلى أخرى.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .