أسوان تواصل زراعة حصتها بمبادرة "100 مليون شجرة" لزيادة الرقعة الخضراء

وفي هذا الصدد أطلقت أسوان المرحلة الثانية من مبادرة 100 مليون شجرة والتي تشمل 6 أنواع من أشجار الفاكهة و5 أنواع من أشجار الزينة والخشبية. وتم توزيع الأشجار على الوحدات المحلية للمراكز والمدن والأحياء لزراعتها بالشوارع والطرق العامة والحدائق، وكذلك على المديريات وجامعة أسوان. والمدارس والمستشفيات ومراكز الشباب وحدائق الكليات الجامعية، تنفيذا لمبادرة رئيس الجمهورية والتي تتمثل أهميتها في تحسين جودة الهواء والحد من مخاطر ظاهرة الاحتباس الحراري والحفاظ على الصحة العامة للمواطنين وزيادة المنطقة الخضراء.

وتهدف المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة إلى زراعة الأشجار المثمرة وأشجار الظل في الشوارع الرئيسية والداخلية والحدائق العامة والمتنزهات بمختلف مدن ومراكز المحافظة. كما تهدف إلى إبراز الجانب الحضاري والجمالي والبيئي لمحافظة أسوان، واعتبارها أفضل حديقة شتوية في العالم على أكمل وجه.

استقبلت محافظة أسوان مؤخراً دفعة من الشتلات ضمن الدفعة الثانية من المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة، وتنفيذاً لمبادرة رئيس الجمهورية 100 مليون شجرة قامت الوحدة المحلية لقرى وادي كركر بزراعة أشجار في قرى وادي كركر وتسليم الأشجار المراد زراعتها للمدارس والأسر لزراعتها أمام المنازل وفي الشوارع العامة من قبل العاملين في الوحدة المحلية. لقرية كركر.

في إطار سعي محافظة أسوان للمضي قدمًا بمعدلات سريعة في تنفيذ المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي لزراعة الطرق والشوارع والمؤسسات المختلفة بأشجار الزينة والمثمرة مضاعفة حصة الفرد من المساحات الخضراء لتحسين الصحة العامة للمواطنين ومواجهة التغير المناخي الوحدة المحلية لمدينة البصيلية مركز إدفو زراعة 250 شجرة ضمن المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة للتوسع في زراعة الأشجار. لخلق متنفس طبيعي للمواطنين.

كما كلف اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، اللواء ياسر عبد الشافي الأمين العام المساعد، باستلام 78.700 شجرة ظل وفاكهة، بحضور اللجنة المكونة من مديري شئون البيئة والحدائق والمستودعات، وقاموا وتم تسليمها بعد الفحص إلى رؤساء المدن والمراكز.

وشدد اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، على المسئولين المحليين بالبدء الفوري في زراعة الكميات المخصصة لهم لضمان عدم تعرضها للتلف، مع التأكيد على اتباع الطرق السليمة في الزراعة والري لتحقيق الاستدامة لهذه الأشجار. مع ضرورة المراقبة والرعاية المستمرة لهم لضمان الوصول إلى العائد الاقتصادي والبيئي المنشود، بالإضافة إلى خلق بيئة صحية نظيفة وآمنة للمواطنين.

جدير بالذكر أن المبادرة الرئاسية تهدف إلى مضاعفة نصيب الفرد من المساحات الخضراء على مستوى الجمهورية، وتحسين جودة الهواء، وتقليل الغازات الدفيئة، وتحقيق أقصى استفادة اقتصادية من الأشجار، وتحسين الصحة العامة للمواطنين..