تقارير

"يونيفيل" تدعو لمنع التصعيد بين لبنان وإسرائيل وإفساح المجال للحل السياسى

وكالات  

ـ

دعا قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، الجنرال أرولدو لازارو ساينز، إلى منع التصعيد بين لبنان وإسرائيل وإفساح المجال للحل السياسي، مشدداً على أن الأحداث الأخيرة التي شهدتها الجبهة بين لبنان وإسرائيل يمكن أن تعرض للخطر الحل السياسي، داعياً كافة الأطراف إلى منع المزيد من التصعيد.

وبحسب مركز الأمم المتحدة للإعلام، قال قائد اليونيفيل: إن الأيام الأخيرة شهدت تحولاً مقلقاً في تبادل إطلاق النار، فيما لا تزال بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة تعمل بشكل نشط مع الطرفين “لتخفيف التوترات ومنع سوء التفاهم الخطير”.

وشدد على أن الصراع الحالي أودى بحياة عدد كبير جدًا من الأشخاص وألحق أضرارًا جسيمة بالمنازل والبنية التحتية العامة، فضلاً عن تعريض سبل العيش وتغيير حياة عشرات الآلاف من المدنيين على جانبي الخط الأزرق. – خط الانسحاب بين لبنان وإسرائيل.

وأضاف قائد اليونيفيل: “نحث جميع الأطراف المعنية على وقف الأعمال العدائية لمنع المزيد من التصعيد وإفساح المجال لحل سياسي ودبلوماسي يمكنه استعادة الاستقرار وضمان سلامة الناس في هذه المنطقة”.

وعلى الصعيد الإنساني، سلط مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الضوء على تأثير القتال على المدنيين في لبنان، مشيراً إلى نزوح نحو 90 ألف شخص في أقل من خمسة أشهر، فيما وردت أنباء عن سقوط عشرات الضحايا المدنيين بسبب القتال. شمال الخط الأزرق.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن استمرار الأعمال العدائية والتحديات المرتبطة بها تعيق القدرة على تقديم المساعدة الآمنة التي تشتد الحاجة إليها في القرى الحدودية.

وأدانت منظمة الصحة العالمية مؤخرا مقتل مسعفين اثنين وتدمير سيارات الإسعاف والبنية التحتية الطبية الحيوية في قرية بليدا بجنوب لبنان، وشددت المنظمة على ضرورة وقف الهجمات على مرافق الرعاية الصحية.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى