سلوى محمد علي: الناس فهمت كلامي عن الاعتزال غلط وأنا زي توفيق الدقن
كتبت/ زيزي عبد الغفار
أوضحت الفنانة سلوى محمد علي، أن تصريحاتها حول بحثها عن عمل آخر غير الفن، وأنها كانت تسخر فقط من اضطرارها للتعامل مع الفاتورة الإلكترونية، وأنها مجرد تصريحات ساخرة ولا تعني رغبتها في الاعتزال.
وترى سلوى محمد أنها لا تصنف ضمن نجوم الدرجة الأولى، فهي تذهب فقط لأداء أدوارها، فيما تتحمل النجمة مسؤولية كبيرة.
وعن عدم حصولها على المزيد من الأدوار في التمثيل ورضاها عن تجربتها الفنية، قالت خلال ندوة تكريمها في مهرجان الإسماعيلية للأفلام الوثائقية والقصيرة، والذي يوجد فيه ممثلون لديهم زخم في التمثيل مثل توفيق العبدالله. دقن. اسمح لي لن أنال الشرف وأحيط نفسي بتوفيق الدقن.
أعربت الفنانة سلوى محمد علي عن سعادتها بالتعاون مع المخرج محمد خان في فيلم “فتاة المصنع” وأنها كثيراً ما كانت ترغب في العمل معه بشكل كبير.
وأضافت أنها تمنت أيضا أن تجسد شخصية سلوى خطاب في الفيلم لأنه أيضا دور مهم جدا وفيه تفاصيل كثيرة، وهي بدورها أبدت إعجابها بالشخصية التي جسدتها في الفيلم.
وفي محاولة لتوضيح مدى إعجابها بالتجربة مع محمد خان، قالت: كنت خائفة من أن أموت قبل أن أنتهي من تصوير الفيلم. أردت أن أعطي أطفالي فرصة لتصوير ليا مع خان.
وأضافت سلوى محمد علي: استفادت كثيرا من دراستها في معهد النقد الفني، وأنها تربت على يد كبار أساتذة المعهد على مستوى التمثيل.
وأشارت إلى أن الفنان حمدي غيث يعتبر من الفنانين المضطهدين بسبب علمه وثقافته الكبيرة، وأنها عملت معه واستفادت منه كثيرا. كما أشادت بالفنانة عايدة عبد العزيز التي تعلمت منها الكثير، وأنها محظوظة لأنني قابلت كل هؤلاء الأشخاص في مسيرتي وعن اندماجها في تجسيد الشخصية، قالت: “أنا لست في تؤيد الاندماج الكامل في الشخصية، وترى أنه لا بد من الوعي بالاندماج وحرص عدد من الفنانين على حضور الندوة منهم المخرجة هالة خليل، والمخرج مجدي أحمد علي، وصبري فواز، وعدد من النقاد والصحفيين. .
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .