تجويع غزة كأداة حرب فى شهر الصيام على يد الصهاينة.. برلماني
نشر موقع “البرلمان” المتخصص في الشؤون التشريعية والبرلمانية، تقريرا بعنوان: “تجويع غزة كأداة حرب في شهر الصوم على يد الصهاينة”، استعرض فيه استخدام إسرائيل للتجويع كأداة حرب أبشع أسلحة الحرب ضد الأطفال في ظل مناشدات محكمة العدل الدولية لإنقاذهم. هناك مجاعة وشيكة، ونتنياهو يرتكب جريمة إبادة أجيال فلسطين، وعلى المجتمع الدولي أن يتحرك فوراً، خاصة مع اقتراب شهر رمضان.
ويعيش سكان قطاع غزة مجاعة حقيقية ومدمرة بسبب نقص الإمدادات الغذائية، ولم يتم إحراز أي تقدم في توفير المواد الإغاثية لمئات الآلاف من سكان مدينة غزة وشمالها، بعد أن كانت هناك وعود بمساعدتهم. تشغيل المخابز لتوفير الخبز للجميع، لكن ذلك لم يتحقق، ولم يتم الوفاء بالوعود. ومن خلال إدخال مواد أساسية أخرى يمكن أن تساعد الناس على تعويض النقص الهائل في ضروريات البقاء. أما المفاوضات التي تجري منذ فترة طويلة للتوصل إلى اتفاق لإنهاء العدوان الصهيوني على قطاع غزة، فهي أيضا لم تسفر عن ذلك، مما يزيد الأمر صعوبة على سكان القطاع.
وكانت جنوب أفريقيا قد طلبت في وقت سابق من محكمة العدل الدولية – أعلى محكمة في الأمم المتحدة – إصدار أوامر طارئة لإسرائيل لوقف “تجويع الإبادة الجماعية” للشعب الفلسطيني الذي يواجه مستويات كارثية من الجوع والمجاعة، مستشهدة بتحذيرات من الأمم المتحدة. الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية أن غزة معرضة لخطر المجاعة الوشيكة. حيث يعاني الأطفال الفلسطينيون من الجوع، ولا يزال الغذاء والإمدادات الحيوية شحيحة، بسبب عرقلة إيصال المساعدات الإنسانية من قبل السلطات الإسرائيلية التي تحاصر حدود غزة. والسؤال الذي يطرح نفسه هو إلى أي مدى يعتبر استخدام إسرائيل لـ “التجويع كسلاح حرب” انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي ودور العدالة الدولية في إنقاذ الأطفال. غزة من الدمار.
وفي التقرير التالي، نسلط الضوء على كارثة تجويع سكان قطاع غزة خلال شهر رمضان المبارك، حيث تواصل إسرائيل استخدام التجويع باعتباره أفظع سلاح حرب ضد الأطفال، ويجب على العدالة الدولية إنقاذهم من خطر وشيك. المجاعة، خاصة وأن نتنياهو يرتكب جريمة حرب بتجويع الأطفال وتهديد الاستقرار العالمي وفشل العدالة. اللجنة الدولية لإنقاذهم تقضي على أجيال فلسطين. إن كلا البروتوكولين الإضافيين لاتفاقيات جنيف يدينان قادة إسرائيل، ويتعين عليهم أن يسهلوا عمليات الإغاثة الإنسانية لوقف المجاعة، ويجب على المجتمع الدولي أن يعمل ليس كمراقب بل كمشارك نشط في تقديم الإغاثة إلى غزة وخلق مستقبل عادل للفلسطينيين.
وفيما يلي التفاصيل الكاملة:
برلماني
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .