لم الشمل.. هل يشترى الزوج منقولات جديدة لزوجته لإثنائها عن طلبها للطلاق
غضبت الزوجة وثارت ثائرتها بسبب رفض زوجها تجديد أثاث منزلها بعد زواج استمر 19 عاما. هربت من منزلها وتركت زوجها وطالبت بالطلاق بسبب اعتراض محكمة الأسرة. واحتار الزوج هل الخلاف بينهما سيؤدي إلى الطلاق، أم يدفع لها أكثر من 480 ألف جنيه لتجديد المنزل وشراء المنقولات، حتى يتدهور. وضع الزوجين في ظل الخلاف فيسرعان إلى محكمة الأسرة للنظر في شكواهما.
وتم تحديد جلسات التسوية وطلب من الزوجين الحضور والتواصل مع خبراء نفسيين واجتماعيين وقانونيين لإيجاد الحل وكشف سبب التدهور السريع لعلاقتهما خلال أشهر. وعقدت الجلسة الأولى وبدأت الزوجة في تفنيد أسباب إصرارها على الطلاق واتهمت زوجها بعدم تقديرها ودفنها في منزله بين الأثاث المهترئ. وهي صالحة حاليا للعيش عليها، وتسبب لها حالة نفسية سيئة بسبب إحراجها الشديد مع أصدقائها وأقاربها عندما يأتون لزيارتها، وعذر زوجها هو أنه يرفض تجديدها لأنهم يقضون أغلبها. الوقت خارج المنزل في العمل – حسب وصفها.
كما شهدت الجلسات اعتراف الزوج بحقوق زوجته، وأن الخلاف نشب بينهما بسبب الضغوط التي تعرض لها مؤخرا في العمل، وإخفائه الأمر عن زوجته، حتى لا يسبب لها الأذى، وأنه فشل في تلبية طلباتها خلال الفترة الماضية بسبب محاولته ترتيب أولوياته. وخلال الجلسة منح الزوجة حقيبة تحتوي على مبلغ مالي يصل إلى 250 ألف جنيه لبدء الاستعدادات لتجديد المنزل، وتعهد بسداد المبلغ المتبقي بعد شهر، فقررت الزوجة إجراء التصالح، والتوقيع عقد اتفاق، وإنهاء الخلاف الذي جمعهما مؤخرًا بالتصالح.
التبديد القانوني هو التصرفات التي يقوم بها الزوج بقصد الإضرار بمنقولات الزوجة، مما يجعلها غير قادرة على استرداد هذه المنقولات مرة أخرى. ولذلك، عندما يهدر الزوج «العفش»، فإنه يتعرض للمساءلة القانونية.
تشمل الإجراءات التي حددها القانون لرفع دعوى تبديد المنقولات الزوجية، محضرًا بحادثة التبديد في قسم الشرطة التابع لها، ونسخة أصلية من قائمة منقولات الزوجة، وهذا شرط أساسي لتقديم الشكوى. للنظر. يتم عرض الأمر على النيابة المختصة ومن ثم إحالته إلى المحكمة، ويطلب الزوج من المحكمة أن تمكنه من عرض المنقولات قانوناً حتى يُبرأ من مسؤوليته عنها.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .