باسل عادل: كتلة الحوار نبتة لمرحلة سياسية مفعمة بالأمل والتجديد الملموس
نظمت كتلة الحوار، أمس السبت، حفل سحور رمضاني، بمشاركة عدد كبير من الشخصيات العامة والسياسية، في مقدمتهم فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي والمرشح الرئاسي السابق في الانتخابات الرئاسية 2024، المهندس سمير صبري، مقرر لجنة الاستثمار للحوار الوطني، وناجي الشهابي رئيس لجنة الحوار الوطني. حزب الجيل النائب عبد المنعم امام رئيس حزب العدالة النائب حسام الخولي رئيس الهيئة النيابية لحزب مستقبل وطن بمجلس الشيوخ مصطفى بكري عضو مجلس النواب سيد عبد ال، ورئيس حزب التجمع، والسياسي البارز مصطفى الفقي، وشخصيات عامة أخرى.
وأكد باسل عادل رئيس كتلة الحوار أن هذا التجمع الكريم فرصة مهمة في تاريخ كتلة الحوار التي بدأت رحلتها بين أصدقائها في رحلة سياسية امتدت لما يقارب 20 عاماً، معتبراً أن اليوم يوم حقيقي. شهادة ميلاد لفصيل سياسي ظهر أمام أعين الوطن كله. إنها بذرة مرحلة سياسية مليئة بالأمل والتجديد والتيسير، وفيها إيجابيات تحققت بالفعل وملموسة، وغيرها من الأمور التي نسعى إلى تحقيقها.
وأوضح خلال كلمته في حفل السحور الرمضاني لكتلة الحوار، أن عنوان الكتلة هو الأمل، لافتا إلى أن الكتلة كانت حاضرة في المجتمع السياسي، والجميع شهد عليها، فهي مجموعة تشكيل جديد و موروث قديم، مضيفاً أن سبب التسمية جاء بعد الحوار الوطني الذي يعد أطول حوار في تاريخ بلاده. المخرجات، تم تنفيذ جزء كبير منها، وسنستمر في تنفيذ ما لم يتم تنفيذه بعد.
وأشار رئيس كتلة الحوار إلى أن الحوار كان مفقودا في مجتمعنا السياسي المصري، والكتلة هي إرث حركة وكتلة سياسية بدأت في 25 يناير و30 يونيو وما زالت موجودة حتى الآن، وما نقوم به ويحاول تجديد الحوار الوطني.
ووجه عادل الشكر لجميع أعضاء مجلس الأمناء الذي يضم النواب السابقين والسياسيين السابقين وأساتذة الجامعات والشخصيات العامة والتكنوقراط الذين يعتبرون نخبة تعبر عن المجتمع المصري بتفرده وتنوعه.
وأضاف أن كتلة الكتلة فضلت الحلول والبدائل، فهي مجموعة إصلاحية معتدلة بين الموالين والمعارضة، بهدف أن تكون جزءا من جدار الثقة بين السياسيين والدولة، ومحاولة خلق الانسجام المفقود، قائلا: «المجموعة تعمل بالقرب من الجميع، في المنطقة الدافئة.. ونعمل في منطقة الوسط السياسي لتأسيس تجربة سياسية جديدة، خاصة وأن الوقت قد حان ليقود المجتمع السياسي في مصر تجربته السياسية».
وتابع: كل من قام بالتغيير المتوقع كان من المنطقة الوسطى، موضحا أن الكتلة لديها مركز دراسات الحوار وحكومة ظل فيها 23 وزير ظل تحاول تقديم الحلول ومتابعة العمل. من الوزراء ونعلق على تقديم الحلول، مؤكدين أن اتحاد شباب الحوار قدم نموذجاً للحوار الوطني، وكان نموذجاً مؤثراً ونتطلع إلى استمراره. وأوضح أنه كان لدينا برنامج للمرشح السياسي الافتراضي قدمناه لجميع حملات المرشحين في الانتخابات الرئاسية الأخيرة. إننا نحاول أن نقدم مقترحات عمل جادة، ونحن جادون في ما نطرحه وما نقدمه للوطن.
وأكد أنه بعد انتهاء الحوار الوطني، نتعهد بنقل تجربة الحوار إلى باقي محافظات الجمهورية من خلال اللجان القائمة واللجان التي سيتم تشكيلها، لنقل التجربة إلى كافة أنحاء مصر.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .