مصر

فضل العشر الأواخر من رمضان.. كان النبى إذا دخل العشر أحيا ليله وأيقظ أهله

قالت وزارة الأوقاف إن من فضائل العشر الأواخر من رمضان وطلب ليلة القدر فيه أن العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك أيام خير وبركة ورحمة ومغفرة. فكم يسعد من تعرض لروائحها وطلب بركاتها، فحسن ختام الشهر الكريم، مقترباً من ربه سبحانه، مجتهداً في طاعته. حيث يقول نبينا صلى الله عليه وسلم: (إن لربك بركات في أيام دهرك فاعرضوا عنها، عسى أن يصيب أحدكم نفحة منها فيصيب) ولا تشقى بعده أبدًا.) ويقول صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بخواتيمها).

كان نبينا صلى الله عليه وسلم يحتفل بالعشر الأواخر من رمضان، أي احتفالا، كما قالت السيدة عائشة رضي الله عنها: رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان عليه الصلاة والسلام
(عليه الصلاة والسلام) يجتهد في العشر الأواخر من رمضان ما لا يجتهد في غيره، صلى الله عليه وسلم. فإذا دخل العشر الأواخر من رمضان أحيا ليله وأيقظ أهله للصلاة.

ومن أفضل الأعمال في العشر الأواخر من رمضان قيام الليل، فهو سبيل الأبرار إلى رضاء رب العالمين، كما يقول الحق سبحانه: المتقون في جنات وعيون * يأخذون ما آتاهم ربهم. لقد كانوا من قبل محسنين. * وكانوا قليلين. لا يسهرون ليلاً ونهاراً، وفي الفجر يستغفرون. وهي من أخص خصائص المؤمنين، كما قال الله تعالى: {إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سجَّدًا وَسَبِّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ}. متكبر. وسوف يتولون عن مضاجعهم. يدعون ربهم خوفا وطمعا وينفقون مما رزقناهم. * فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة . أعين جزاء بما كانوا يعملون.

ويقول الله تعالى: {أفمن هو قانت بالليل ساجدا وقائما يخاف الآخرة ويرجو رحمة ربه؟ قل: هل يستوي؟ والذين يعلمون والذين لا يعلمون. لا يتذكره إلا أولو الفهم . ويقول نبينا صلى الله عليه وسلم: (عليكم بقيام الليل، فإنه عادة الصالحين قبلكم، ويقرب إلى الله عز وجل، وينهى عن الإثم، ويكفر الخطايا، ويغفر الذنوب). يذهب داء الجسد)، ويقول صلى الله عليه وسلم: (يا أيها الناس: أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلون الجنة). بسلام.)

ومنها: الاجتهاد في الدعاء، خاصة وأن ليلة القدر هي مدة هذه الأيام العشر، وهي ليلة الدعاء والتضرع إلى الله سبحانه كما قال نبينا صلى الله عليه وسلم. له، يقول: (التمسوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان)، فقالت السيدة. عائشة رضي الله عنها: يا رسول الله أرأيت لو علمت أي ليلة هي ليلة القدر ما أقول فيها؟ وقال صلى الله عليه وسلم: (قل: اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني).

إنها ليلة القدر العظيم والعطاء الإلهي الشامل، كما يقول الحق سبحانه: {إنا أنزلناه في ليلة القدر. * وما أدراك ما ليلة القدر؟ * ليلة القدر خير من ألف شهر. الروح فيها بإذن ربهم من كل أمر. * سلام أي إلى طلوع الفجر. وجعل الله تعالى قيامها سببا لمغفرة الذنوب، حيث قال صلى الله عليه وسلم: (من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه).

ومن أفضل أعمال القربة في هذه الليالي العظيمة التكافل والتراحم والعطاء والبذل وقضاء الحوائج والإنفاق في سبيل الله، إذ تتجسد في هذه الأوقات الفاضلة معاني الرحمة والتراحم والإنسانية كما قال الله تعالى. يقول تعالى: {وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت لوجه الله ذلك ذلك جزاء من تاب}. اتقوا * الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين. ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس، الأعمال لله تدخل السرور على المسلم، وتفرج عنه الكربة، وتقضي عنه ديناً). ، أو يطرده من الجوع) وقال صلى الله عليه وسلم: (ما من يوم يصبح فيه العبد إلا وملكان ينزلان، فيقول أحدهما: اللهم، فيعطي للمنفق خلفة، ويقول الآخر: الله يعطون من قبض ضررا).

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

زر الذهاب إلى الأعلى