خطأ تفعله عند الاستحمام يجعلك عرضة للإصابة بنزلة برد وحساسية
كشف خبراء الصحة عن خطأ يقع فيه بعض الأشخاص عند الاستحمام، يزيد من خطر الإصابة بنزلات البرد واحتقان الأنف والعطس والسعال والصفير والتهابات الجهاز التنفسي، وتفاقم حالات الربو والحساسية الموجودة. وبحسب موقع “ديلي إكسبرس”، فإن الاستحمام لفترة طويلة لا يؤدي فقط إلى زيادة فاتورة المياه، بل قد يشكل خطرا على الجسم أيضا. الصحة.
يقول الخبراء أنه كلما استغرقت وقتًا أطول في الاستحمام، كلما تراكمت الرطوبة في حمامك على الجدران والأسقف والبلاط. إذا كان الحمام يفتقر إلى التهوية المناسبة، يمكن أن تصبح الرطوبة الزائدة الناتجة عن الاستحمام بالماء الساخن لفترة أطول محاصرة بمرور الوقت. هذا يمكن أن يؤدي إلى نمو العفن. .
ومما يثير القلق أن العفن يمكن أن يؤدي إلى احتقان الأنف والعطس والسعال والصفير والتهابات الجهاز التنفسي وتفاقم الربو والحساسية الموجودة.
وقال الخبراء إن العادات اليومية تلعب دوراً مهماً في انتشار العفن في منازلنا، ما يسبب زيادة الحساسية. الأمراض هي مزيج من إهمال التهوية المناسبة والعادات اليومية.
من المهم لأصحاب المنازل أن يضعوا في اعتبارهم عاداتهم اليومية وأن يتخذوا تدابير استباقية للتخفيف من مستويات الرطوبة. من خلال تشجيع التهوية والحفاظ على بيئة نظيفة وخالية من الفوضى، يمكننا تقليل خطر الإصابة بالعفن.
يزدهر العفن عندما تُترك المناشف دون تهوية بسبب قلة دوران الهواء، لذا فإن فتح الباب وتشغيل المروحة وفتح النافذة كلها أمور تساعد على التخلص من الرطوبة بعد الاستحمام لفترة طويلة. إذا وجدت انسكابات مياه على البلاط، قم بمسح الانسكابات أو مسحها بقطعة قماش نظيفة وجافة.
“يعتمد الوقت الذي تستغرقه المنشفة لتتعفن على مدى تعرض حمامك للعفن والعفن الفطري – ولكن إذا كانت الظروف مناسبة، يمكن أن تبدأ المنشفة في التعفن خلال أقل من 12 ساعة. لذلك، يوصي الخبراء بالتأكد من تعليقها مبللة المناشف في منطقة جيدة التهوية لتقليل فرص العفن.” بشكل كبير”.
علاوة على ذلك، عندما يحين وقت غسل المناشف، تأكد من تجفيفها بشكل صحيح قبل وضعها في سلة الغسيل وإلا فقد يؤدي ذلك إلى تشجيع نمو العفن في سلة الغسيل وعلى الملابس الأخرى التي تتلامس معها.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .